السيد المريخ زعيم أندية السودان!!
د. طارق عوض سعد – متابعات
السلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته
أوَتذكُر حين كنا نناجي الأطيار من غصن لغصن
وهاتيك نخلة غضة الأفنان
أنا يا أنا
كنت سامرًا ولياليَ العذاب أبثك لواعج شوقي وشجني وعشقي
التحايا الصادقات بطعم الزمن الجميل وثراء أفواهه
ومثلًا.. تحيه إذا مرت بفلسطين حررتها
وإذا مرت بالجبال دكتها
ولك أيها القاني سرج أخيالك ما شئت
في تمام هند بنت صخر وقد شاقها سقر الشوق حتى تخضبت بالسواد المعتم حزنًا على شقوة البعاد
كذبت على نفسي إني لا أشتاقك
وإذا بك كطفل المهاد أراك عصي الدمع
“كصديقي شقوري”
لكن عويناتي بفرزن الوريقة البيضاء
من لون القلم
يا لصباباتي
التي تحاكي هزلي
شعواء الجد مني
ترى أيها السيد الزعيم
متى سانجو من وجع البعاد
وقد طال انتظاري ليلة السبت
أمارس وحشتي عنك في ركنٍ قصي الوكر المهجور في رقعة المدينة الفاضلة
وأنت كأستاذ للرياضيات تستبطئ لوغريثم التكامل على تفاضل س ص
كجهينة حصريًا على الخبر في جتا ظتا بمعادلاتي الشوقية
ويمتد بي النوى يا أنا كشجرة اللبلاب
على جدار الحياة تتغشى خيرتك الساطعة كنجم للتو بزغ فرقدًا يضئ الماء بالموسيقى والرحيل
لم أعد أطيق وشوشة العابرين لعل احدهم أنت
وأنا وشوقي عليلان بك يسبقاني هوجًا كلما هجس همسًا على طرق الباب
أصبحت مطية للقناديل التي تسوقها الريح
بللتني الأنداء مثل طابع بريد
ثم ألصقتني على نافلة الغياب
ثم ضحكت
كحال شر البلية ما يضحك
حتى غدوت وأنا دونك اكسسوارًا غير لائق بجمال النساء
مثل قشرة قاسية على كاحلهن
ومثل مناديل ورقية ملأى بالكتمان العاطفي
مصيري وحتفي
سلة النسيان
سالتقيك أيها المريود
أنا أعرف صدق مودتك
وجسارة صبوتك
لا تقسو على الطرق المعبدة بالحرائق العطرية
سأنجو من وجع العذوبة
أعانقكم
كونوا جميعًا بخير وأنتم أكثر تجذرًا في المحبة والوصال.