خليك واضح

جيناكم يا حبايبنا!!

محمد الطيب كبّور

سعادة غامرة تتملكني بعودة موقع “الصّفوة” الإلكتروني للعمل، بعد فترة توقف طويلة بسبب الحرب اللعينة التي فُرضت على بلادنا، والتي يعمل جيشنا الباسل بكل قوة الآن من أجل دحر التمرد، الذي ارتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق هذا البلد المسالم وبحق شعبه الكريم، وبإذن الله مهما طال ليل الظلم فإن شمس الحق لابد أن تشرق، وكلنا شوق لتلك اللحظات التي يتم فيها دحر التمرد، حتى نعود إلى ديارنا وحياتنا الطبيعية.

نعود اليوم والسبت أخضر، كما اعتدنا في المريخ التفاؤل به دائمًا، وبٍذات الوعد القديم “صوت الحقيقة”، لكي نغوص في المشهد الرياضي عمومًا والمريخي على وجه الخصوص، عبر رسالة إعلامية متكاملة تقوم على صدق الطرح بعيدًا عن التهاتر، تعزيزًا لقيم الرياضة السامية بالتسامح والمحبة، للمساهمة في ترقية مجتمعنا الرياضي، بتقديم نموذج يرضينا نحن ويجد القبول والرضا عند المتابعين، وجيناكم يا حبايبنا.

نقدم جهدنا وننتظر منكم التقييم، فإن أصبنا فالحمد لله وإن أخطأنا نتقبل النقد، ونعمل مباشرة على تصحيح الأخطاء، ونجتهد أكثر لتلافيها مستقبلًا فلايوجد جهد بشري كامل، لذا سيظل سعينا نحو التميز والجودة هدف مشروع لا نمل العمل من أجله.

الحقيقة هي ما تعنينا “الخبر مقدس والرأي حر”، مع الاستعانة بالمتخصصين كلٌ في مجاله، ليكون التحليل علميًا بعيدًا عن عشوائية النشطاء والمنظراتية، الذين اتخذوا من الفضاء الإسفيري منبرًا لهم، وهم في حقيقة الأمر بلا محتوى، وبدلًا من أن يكون الفضاء الإسفيري نعمة حوّلوه لنقمة.

شكرنا العميق لمجلس إدارة منصة “الصّفوة”، على توفير كل المعينات من أجل عودة المنصة من جديد بذات الطاقم القديم، الزملاء الأعزاء الأسد حسن محمد حمد، ود. طارق عوض، وعبدالعظيم عمر، وحافظ محمد أحمد، وإسراء الغالي، ونجوم تسجيلات “الصّفوة” في النسخة الجديدة، القلم الرائع بابكر سلك، والقلم المصادم عوض العبيد، وهم بكل تأكيد مكسب لـ “الصّفوة”، وكذلك الإخوة في المكتب الفني للمنصة عمر، ومعاذ، وعالم، وأحمد، وبقية الكوكبة.

كرة القدم أصبحت علمٌا يُدرّس، ومنهج يكتمل بالتخطيط السليم، والإدارة الواعية هي من تمتلك مشروع لإدارة نادي يقوم على الحوكمة والمؤسسية والمهنية، والتي صارت من اشتراطات تراخيص الأندية، وهذا ما لايريده المنظراتية لأن وجودهم حينها لن يكون.

مجرّد سؤال

لماذا لا نحارب الطفيليات؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..