المحلل الرياضي عماد الكوكي يخص “الصّفوة” بقراءة فنية قبل انطلاقة مباراة السودان والنيجر
الصّفوة – متابعات
يعيش المنتخب الوطني حالة فنية ممتازة، على مستوى تصفيات كأس العالم، حيث يتصدر المجموعة على حساب منتخبات قوية مثل السنغال والكونغو الديمقراطية.
المنتخب على بعد نقطة من التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية.
في مباراة النيجر اليوم تمثل الغيابات مصدر قلق للشارع الرياضي السوداني عامة.
أعتقد أن تناول الإعلام للغيابات بصورة مبالغ فيها لمباراة النيجر، يمكن أن يخلق حالة عدم ثقة للاعبين البدلاء، خصوصًا مركز حراسة المرمى.
تمت معالجة النقص من الجهاز الفني.
تم استدعاء عناصر مهمة لتعويض الغيابات في خط الوسط بعمار طيفور وسليمان عز الله، لسد النقص والفراغ الكبير بسبب غياب بوغبا للإيقاف وروفا للإصابة.
فلسفة المدير الفني:
أكثر ما يميز الغاني كواسي أبياه، هو الواقعية والقدرة على وضع التنظيم المناسب، وفق اللاعبين المتاحين وظروف المباراة وأسلوب الفريق الخصم.
وذلك من خلال التطوير والمرونة التكتيكية، عند عدد من اللاعبين أمثال محمد عبد الرحمن.
في مباراة غانا استطاع الغربال صاحب الرقم 10، أن ينفجر كرويًا كمهاجم ويقدم مردود فني عالي.
بالإضافة إلى الانسجام التام في أهم خطوط اللعب وهو الدفاع.
أي ثنائية تشارك منسجمة إلى درجة عالية، وهذا ما يوضح أن المنتخب لديه أسلوب لعب خاص.
كواسي يعمل على فتح الملعب عند الاستحواذ، وهذا يحتاج لاعبين سريعين على الأجنحة، مع القدرة في نفس الوقت على عمل ساتر دفاعي أول مع أظهرة الجنب.
كما يعمل على تضيق الملعب عند الفقدان، وهذا من خلال الضغط على حامل الكرة وكسب كل الكرات المشتركة.
بوغبا هو قطعة الألماس في منتخبنا، سيتأثر منتخبنا بغياب الخواجة الأسمر كثيرًا.
من اهم مميزات كواسي أبياه والطاقم المعاون، إنهم يستطيعون قراءة المباراة جيدًا، مع التعامل السليم واتخاذ القرارات المناسبة وفق مجريات وظروف المباراة.
المباراة صعبة جدًا والدوافع كثيرة لبادو الزاكي لكي يرفض الخسارة مرتين، مع منتخب لم يستطيع التاهل معه للنهائيات السابقة.
كل التوفيق لصقور الجديان.
