جلد الذات

قزازة السمن!!

خاطر المرضي

فجأة هبط علينا النمير، رئيسًا للسيد المريخ بالتعيين بتزكية “شكل تغطية”، وطوالي النمير صرّح “إنتوا لسه شفتوا حاجة”، والمزكي طبعًا كان قال لو ما جاء النمير المريخ “بتفرتق حتة حتة” تصدق يا مؤمن، أنا شخصيًا قلت خلاص دا المنقذ، مع إنو ذات المزكي قبل كدا قال البمسك المريخ بعد الوالي دا إلا مجنون، أها الناس أحجمت وجانا سوداكال ورانا أي حاجة إلا المال، أها النمير دا قلنا ممكن يكون “فيض النعم”، لكن طلع حقيقة نحن ما شفنا حاجة زي ما قال.

واتذكرتا زمان قريت قصة ذلكم الرجل الذي يبيع السمن.

كانت أمامه زجاجة “السمن البلدي” ينتظر أن يأتي أحدهم لشرائها.

وبينما هو كذلك “سرح” في تفاصيل حياته وحقيقة الأمر “إنو سرحتو دي طالت شوية وعمكم بالغ حبتين”، سرح في أنه تزوج وخلّف من الأبناء ما خلّف، وكبر الأبناء وكان أحدهم “ضايع وصايع”، فأخذ يعاتبه ويزجره، وذاك الإبن يرد على أبيه، ليتطور النقاش ويتناول الأب العصا بيده ليضرب بها ابنه.

وهنا اكتشف الأب “السارح”، إن العصا لم تضرب سوى “زجاجة السمن” التي انكسرت وضاع معها “المحتوى”، وفقدت “بضم الفاء” القيمة الحقيقية للربح، ومضى إلى داره مهمومًا يعض أصابع الندم.

عمكم السارح ده ذكرني بـ”النمير”.

الذي عبأ “زجاجات السمن” بتسويق اللاعبين.

ومن خلفه “المجلس” أطفاله الصغار وذاك “الضايع الصايع”، والذي أتوقع منه في القريب العاجل أن يجعل “النمير”، يرفع عصاه ليهوي بها على ما تبقى من “سمن” ليعود مهمومًا محسورًا.

قبل “السمن” وعبواته ما تتكسر حقوا تصحوا يا مريخاب، الوضع جد خطير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..