خليك واضح

السفيه نبّذ الباشا!!

محمد الطيب كبّور

ليس من عادتي أن أشغل مساحة العمود بالأمور الشخصية، ولكن عندما يتعلق الأمر الشخصي بالشأن العام، فيجب حينها الرد لوضع النقاط على الحروف، وبالذات عندما يتهكم عليك فاقد الشرعية، والشرعية التي أعنيها هي شرعية الصحافة والإعلام، التي أصبح يطلقها على نفسه كل من هب ودب، وبالطبع من ضمنهم من أصبح اسمًا مشهورًا ولكنها شهرة من شاكلة شهرة “سِندالة وآية آفرو”، وغيرهم ممن ابتلينا بهم في هذا الزمان.

ولأن هذه الزاوية “خليك واضح” اعتادت البعد عن التهاتر، يبدو أن هذا النهج أغرى المدعو ود الشريف على وصف صاحبها بالمغمور، واستنكر على شخصي رئاسة تحرير “الصّفوة”، وحتى لا ينشر الجهل على القراء، فصاحب هذه الزاوية مؤهل أكاديميًا وحائز على درجة البكالوريوس، من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية علوم الاتصال، وحاصل على القيد الصحفي من مجلس الصحافة والمطبوعات في العام 2006، وعضو في الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وخاض انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة، فأين ود الشريف الذي اسمه منه براء من كل هذا؟

رئيس تحرير “الصّفوة” لم يدخل بلاط الصحافة، من مقعد “المراسلة” في الصحف، إنما من قاعات الدروس وبعد التحصيل الأكاديمي، بدأ المشوار متدربًا في صحيفة القمة، وطلب رئيس تحريرها آنذاك حسن عبد الرحيم تعييني قبل انتهاء فترة التدريب في العام 2002، ثم تواصَل المشوار عبر عدد من الصحف الرياضية، وصولًا للزعيم التي كنت ضمن طاقم تحريرها بعد أن دخل اسمي لمجلس الصحافة والمطبوعات وتم الإعتماد، وكنت أتقاضى فيها راتب محترم على عكس المدعو ود الشريف، الذي قال إنه لم يتقاضى منها ولا جنيه، مما يؤكد كونه غير مؤهل لينال مرتب من صحيفة مرموقة لها اسمها كانت تدفع الرواتب بانتظام تام، وعلى فكرة التلفون البكتب بيه حاليًا اشتريته بحرِّ مالي، ولم أستجدي أحد لشرائه لي عبر القروبات، وهذه عادة أستعيذ منها، وهي عند البعض نمط حياة “أكل عيش”، كما تم اختياري لرئاسة تحرير لصحيفة الأحمر الوهاج، وما زال مالكها الأخ خالد الخليفة يطلب مني ذلك، لكني اعتذرت لأنني أُولي مشروع “الصّفوة” الكبير كل اهتمامي.

وامتلكت سيارة آي تِن قراند موديل 2017 في نفس عام صناعتها بالأقساط، من الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، كحق لصحفي مؤهل مستوفي لشروط المهنة، كذلك امتلكت منزل في إسكان الصحفيين دار السلام سوق ليبيا مربع 51، وبرضو حق وليس منحة أو مناشدة والسبب التأهيل، وقبل الحرب شرعت في دراسة الماجستير، وهذا درب لا تستطيع المشي فيه لأنك لا تملك أساسه، و”الصّفوة” مشروع متطور لا مكان فيه للأقلام المبتذلة، التي تم حرمانها من التداول في معظم قروبات المريخ، نسبة للمحتوى الفارغ الذي تقدمه.

 

ناس الجيش بقولوا “فرش متاع” للتفتيش، وأنا أطالب السفيه الذي “نبّذ الباشا” بعرض مؤهلاته، ليعرف الجميع “البعام” الحقيقي في الصحافة الرياضية، وطبعًا هذه الكلمة ظل يطلقها المدعو ود الشريف على كل من يخالفه الرأي، وهو أولى الناس بها في حقيقة الأمر، لأنها تنطبق عليه تمامًا، وبعد تعافي الوطن بإذن الله عندنا كلام تاني لنظافة الصحافة من كل “البعام” وبالقانون.

اللهم نسألك النصر المؤزر لجيشنا الباسل ودحر المليشيا المجرمة، ونسألك النصر لـ”صقور الجديان” اليوم في المواجهة الحاسمة، وإعلان تأهل منتخبنا لنهائيات الأمم الإفريقية بالمغرب.

وإن عدتم عدنا، والجراب مليان.

مجرد سؤال

ليه يا براقش تجني على نفسك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..