“الصّفوة” كانت في الميعاد!!
أبو بكر الطيب
إنه لمن دواعي سروري، المشاركة بالكتابة في صرح “الصّفوة” العملاقة قياسًا بالقائمين على إصدارها، فهي تغذي المتلقي فكريًا ورياضيًاً وثقافيًاً، وتهدف لنشر الوعي الثقافي والرياضي بأفكار عميقة، فهي تتخذ من النجاح قواعد وأسس، كيف نطور ونُنمّي قدراتنا الإبداعية والرياضية والثقافية، وتضع حجر أساس لمجتمع “الصّفوة” من خلال مبادئه وقيمه، وذلك ليس بالأمر السهل لأنها تتعامل مع “الصّفوة” والنخبة، وهل هناك معايير أفضل من هذه؟
لذا فإن إصدارة “الصفوة” في ثوبها القشيب، تعتبر بكل المقاييس مقياسًا للرقي والتطور، لارتباطها بصفوة المجتمع، وهم أصحاب الفكر والإبداع والثقافة والفن.
لذلك نجد أن إصدارة “الصّفوة”، تأتي بالجديد المفيد في ميادين الثقافة الرياضية، بمهاراتها وكتابها وأقلامها وتقنياتها الجديدة، لتؤدي دورها الريادي والقيادي في الحركة الرياضية بكفاءة عالية، وتقدم خدمة صحفية متميزة، وموهبة إبداعية عالية الجودة، بحماسة وذوق رفيع يتوافق مع متطلبات العصر والحضارة.
كما لا يفوتنا الحرص على الوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني، وهو يخوض مباراته الفاصلة في مواجهة ستكون الأشرس والأقوى، دون احتمالات غيّر الحرص على الفوز وخطف بطاقة التأهل.
تمنياتنا أن يؤدي منتخبنا مباراة فاصلة، توقظ في نفوسنا الوجود وترجع لأعيننا النهار، وتضيف انتصارًا لانتصارات جنودنا البواسل في أرض الوطن، ونحن على ثقة بأن منتخبنا سيكون ذلك الفارس المقدام، الذي ينتزع النصر ويستخلصه عزيمة واقتدارًا، ليهديه لهذا للشعب الصابر المدافع عن أرضه وعرضه ووطنه.
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم.
وما النصر إلاّ من عند الله.
وأهلك العرب قالوا:
إن الصفوة تؤسس لمبادئ حضارة جديدة، تعتمد على المصداقية والموضوعية والمهنية، بفكر ثقافي إبداعي مميز يعمل على خلق إنسان جديد.
والله المستعان