نجم الدين أبو الجاز رئيس بعثة التلاميذ لمروي وعطبرة في تصريحات خاصة لـ”الصّفوة”
الصّفوة – متابعات
تحدث السيد نجم الدين خوجلي أبو الجاز، رئيس بعثة التلاميذ التي توجهت للولاية الشمالية لـ”الصّفوة” قائلًا: “أولًا من لا يشكر الناس لا يشكر الله، جهد عظيم جدًا تكلل بالنجاح، لإنقاذ عملية وصول التلاميذ للولاية الشمالية للجلوس لامتحانات الشهادة المتوسطة، عقب فترة تحصيل أكاديمي في البيوت وفي المساجد، لتفادي التدوين العشوائي في أم درمان، الذي تقوم به المليشيا المجرمة مستهدفة المواطن والتلاميذ الأبرياء”.
وأضاف أبو الجاز: “عقب اتصالات عديدة، تم تأمين أرقام الجلوس لهؤلاء التلاميذ في الولاية الشمالية، وكانت المعضلة في توفير ترحيل لهذا العدد الكبير، وظروف البلد والأسر معلومة للجميع، فكان الخيار هو اللجوء للسيد حازم مصطفى محمد إبراهيم رئيس نادي المريخ الأسبق، والذي تكفل مشكورًا بقيمة الترحيل لكامل العدد”.
وأكمل أبو الجاز قائلًا: “الأمر المدهش حقيقة، والذي يؤكد أصالة معدن القنصل حازم مصطفى، إنه عند اتصالنا به كان متوجهًا لألمانيا، لزيارة الطبيب وإجراء فحوصات خاصة، لكنه أولى الأمر اهتمامًا خاصًا وظل يتابع معنا من على متن الطائرة، بل وحتى وهو في المستشفى بألمانيا مستشفيًا، ظلّ على اتصال دائم يتابع كل صغيرة وكبيرة، حتى وقّعنا العقد مع البصات وأرسلنا له نسخة، وتابع عملية التفويج كأنه أب لأحد هؤلاء التلاميذ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نبل أخلاق القنصل حازم مصطفى، الوطني الغيور والسوداني ابن البلد الاصيل”.
وختامًا قال أبو الجاز: “سارت الأمور على نحو طيب بعد وفاء القنصل حازم مصطفى بالتزامه، وتسديده الفوري لكامل قيمة عقد البصات، وأشاد أبو الجاز كذلك بالتعاون الكبير، الذي وجدوه من والي الخرطوم محمد عثمان حمزة، الذي وجّه بتذليل كل الصعاب، كما كان التعاون حاضرًا من الاستخبارات العسكرية والمرور والأجهزة الأمنية، وتم التنسيق على أعلى مستوى بدءً من الفريق نصر الدين، اللواء أبو القاسم، اللواء عز الدين، اللواء الجعلي، اللواء السر، لِيُكلّل هذا الجهد بنجاح كبير، تحت مظلة اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية الخرطوم”.
مبادرة: “ويبقى الأثر في التلاميذ والتلميذات”.
تحت شعار: “تعليم أبنائنا سند للوطن”.