القوانين للحماية والأمان!!
أبو بكر الطيب
قانون بناء المنتخبات الوطنية والأندية الجماهيرية، لا يختلف كثيرًا عن قانون بناء المباني والتشييد، فهناك مجموعة من القواعد الإعدادية المطلوبة في حدها الأدنى، حتى يتم تحقيق مستوى من السلامة والأمان للبناء.
وهذه القوانين وضعت لضمان الأمان والحماية من الانهيار والسقوط.
كذلك الحال للمنتخبات والأندية، التي تحتاج أن نطبق عليها قوانين وقواعد البناء، حتى نضمن سلامة البناء والاستمرارية وتحقيق النتائج والبطولات.
فمن غير المقبول ولا المعقول، أن يتم بناء منتخب أو تيم من لاعبين لا تتوفر فيهم القدرة، على تحمل خوض المنافسات والدوريات ذات التنافس الكبير.
إنَّ التحدي الذي يواجهه الاتحاد العام، لاستمرار هذا المنتخب في البطولة القاريّة الحالية “كان”، هو الاهتمام المتواصل وزرع الثقة بالنفس لدى اللاعبين والجهاز الفني، والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن.
وكذلك يجب معرفة أماكن القصور ونقاط الضعف، والعمل على تقويمها ومعالجتها وفق الطرق الصحيحة والمُثلى، لضمان الاستمرار في المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية، فلكل مرحلة من المراحل متطلبات خاصة يجب توفرها، والمرحلة القادمة تعد من أهم مراحل البطولة، ومازال الوقت أمامنا لمعالجة ما يحتاج إلى تعديل وتطوير، ووضع خطط جديدة للحفاظ على سير الاستقرار، والوصول إلى نهاية البطولة وتحقيق نتائج أفضل.
والآن نحن مُقبلون على أهم مرحلة من مراحل البطولة وهي المرحلة الثانية، والتي تحتاج لمضاعفة الجهد والمحافظة على مستوى الأداء ومضاعفته، وتكمن خطورة المرحلة في كونها تحتاج إلى حماية من الرجوع للخلف والخروج من المنافسة، لذا نحتاج لعمل درع واقي لتحقيق الفوز.
ختامًا
حينما تحيطنا الأقدار بالابتلاءات، وتتزاحم من حولنا النكبات والهموم، يظهر لنا من هناك من ذاك الأفق البعيد نورًا يضئ لنا سماء الظلام، ويبدده ويغيره ويحوله إلى سعادة تحلو بها حياتنا،
اعلم حينها أن وراء ذلك الجهد رجالًا، ضحوا وبذلوا وأعطوا ولم يستبقوا شيئًا.
وأهلك العرب قالوا:
يتفاوت العشاق في حب الأوطان فيما يظهروا
فلا تحكمنَّ على شئٍ من بريق المظهر
تبلى الوجوه إذا كشفت قناعها
ويدوم للأوطان جمال الجوهر
والله المستعان