ألحقت ضررًا بالغًا بالفريق.. ما حقيقة الخدعة التي تعرض لها النمير؟ إليكم التفاصيل
الصّفوة “خاص”
أثار تجريد المريخ من نجومه ورحيل الكبار، أكثر من علامة استفهام عند جماهير المريخ والشارع الرياضي السوداني، لتضع إدارة النادي في مأزق محرج، بعد الإخفاق غير العادي للوافدين الجدد في تقديم الإضافة الفنية.
التراجع الفني المريع للفرقة الحمراء، أغضب أنصار النادي بشدّة، ووضع النمير وبقية مجلسه في مرمى نيران هجوم جماهيري، لم يتوقف ولا يبدو إنه سيتوقف، ثمة استفهامات لم تجد لها الجماهير الغاضبة ردود مقنعة، حتى في “البرلمان” الغريب لرئيس النادي بإنشاء صفحة شخصية، التي أكد غير ذات مرة أن مهمتها تنحصر في نقاش الشأن المريخي مع الجماهير، غير أن التناقض كان العنوان البارز، ذلك أن الحظر الفوري والسريع، كان العنوان الأبرز “لأدمن” الصفحة، بإقصاء كل من يكتب تعليقًا ورأيًا، حتى وإن كان محترمًا وبعيدًا عن الإساءة أو التجريح، مع قناعة تامة واتفاق لكل الوسط الرياضي، بأن عهد صحافة المهاترات ولّى إلى غير رجعة.
تجريد المريخ من كبار نجومه أثار علامة استفهام كبيرة، وأوحى إلى البعض بأن النمير تعرض لخدعة كبيرة من أحد وكلاء اللاعبين، حسبما أفادت مصادر موثوقة لمنصة “الصّفوة”، بالتعاقد مع عدد من اللاعبين، بعد إبعاد من أحد المتعاونين الذي قدم عدد من اللاعبين.
وحسب المصادر، فإن أحد وكلاء اللاعبين أغرى النمير، برحيل عدد من كبار نجوم الفريق، والاستفادة من عائد بيعهم أو إعارتهم مع تعويضهم بٱخرين متميزين، فكان الفشل مصير العدد الأكبر من أولئك اللاعبين، من المحترفين الذين تعاقد معهم النادي، وبعضهم بمبالغ لا تتوافق مطلقًا مع إمكانياتهم المحدودة، وهو ما كشفته مشاركة الفريق في رابطة أبطال إفريقيا، مع انعدام أي مؤشرات لتقدمهم قيد انملة.
أعضاء متفرجين
ووضع بقية أعضاء مجلس النمير أنفسهم في مقاعد المتفرجين، واكتفى بعضهم بالاختفاء عن المشهد تمامًا، حتى كادت الجماهير أن تنسى إنهم أعضاء بمجلس إدارة النادي، بينما التزم بعضهم الصمت التام كأن شأن الفريق لا يعنيهم، بينما اكتفت قلة قليلة ذات امتيازات، وفرها لهم تواجدهم بإدارة النادي، من رحلات كانت أقرب للنزهة بالنسبة لهم، فضلًا عن امتيازات أخرى من سكن في فنادق فخمة ومكانة اجتماعية من دون مقابل، وبدون الحد الأدنى من المساهمة المادية، في ظل ظروف صعبة وضائقة مالية طاحنة.
الأحمر الخاسر الأكبر
التراجع الفني المريع الذي حدث في المريخ، والذي كان مثار حديث الوسط الرياضي، كان نتيجة حتميّة لتراجع إداري غير مسبوق، بعد تجريد الفريق من أفضل نجومه، وتعويضهم بآخرين لا يملكون موهبة تؤهلهم للمشاركة مع فريق مثل المريخ، فضلًا عن التعاقد مع مدرب حطم أرقامًا قياسية في الفشل والرحيل السريع، من كل الأندية التي أشرف عليها، لتتكامل حلقات الإخفاق، وتصنع فريقًا عرف تراجعًا غير مسبوق في تاريخه.