النمير على مرمى النيران بسبب ملفات خطيرة وشائكة.. تعرّف عليها
الصّفوة – تقرير
واصلت جماهير المريخ، الحملة التي شنتها بعنف شديد على مجلس إدارة المريخ، إثر تراجع غير مسبوق طرأ على مستوى الفريق ونتائجه، مع انعدام أي مؤشر في إمكانية العودة.
وبات عمر النمير على مرمى نيران الجماهير، لا سيما بعد فقدان الثقة في المجلس، بعد اتخاذه قرارات عشوائية أسهمت بشكل مباشر في سوء الحال، الذي وصل إليه الفريق في الوقت الراهن.
وفي الانتظار ملفات حاسمة ومهمة، ستحدد بشكل نهائي قدرته على الاستمرار، وسط هجوم جماهيري لم يتوقف.
تمديد تعاقد ما تبقى من الكبار
يمثل تمديد تعاقد 5 من نجوم الفريق، تحديًا صعبًا ينتظر عمر النمير وأعضاء مجلسه، بعد أن دخل السماني الصاوي، محمد الرشيد، أحمد بيتر، جرس كافي، موسى كانتي، حيّز الفترة الحرة التي تمنحهم حرية إبرام تعاقدات مع أي نادي، وسيكون رحيل الخماسي أو جزء منهم، بمثابة تجديد لجراح رحيل أبرز نجوم الفريق، مما قاد إلى تراجع غير مسبوق، وضع النمير ومجلسه على مرمى هجوم جماهيري عنيف.
ميركاتو ناجح
تنتظر مجلس المريخ فترة الانتقالات الشتوية، وإبرام تعاقدات مع نجوم كبار، على النقيض مما كان عليه الحال في الميركاتو الصيفي، الذي شهد أفشل فترة انتقالات شهدها النادي، بعد إخفاق 9 محترفين أجانب من مجمل 11 في الصفقة التي عقدها المجلس، فضلًا عن إخفاق للمحليين الجدد، مما تسبب في هزة عنيفة تعرض لها الفريق.
التعاقد مع مدرب مميز
تسبب توتر العلاقة والقرارات الغريبة، للمدرب جيوفاني سوليناس ومجلس المريخ، في قلق بالغ لجماهير المريخ، وسيقود العناد وانتظار مبادرة كل طرف للآخر بالإستقالة أو الإقالة، في إلحاق المزيد من الأضرار بفريق الكرة، حيث ينتظر النمير تقديم الإيطالي لاستقالته تفاديًا لدفع الشرط الجزائي، بينما ينتظر الأخير إقالته للحصول على مقابل مادي جيد، بعد مأزق النمير في التعاقد معه لثلاث سنوات، من دون دراسة سيرته الذاتية غير المُبشِّرة.
ويمثل إنهاء تعاقد الإيطالي والتعاقد مع مدرب مميز ومعروف، تحديًا حقيقيًا ينتظر النمير.
قلق وترقب جماهيري
وتنتظر الجماهير بقلق بالغ إنجاز هذه الملفات، وظهور مختلف للفريق في بقية مبارياته بالدوري الموريتاني الضعيف، والذي يكشف تواجد زعيم الكرة السودانية في منتصف لائحته، وصدارة غريمه التقليدي عن تراجع مريع للفريق، فضلًا عن فقدان الفريق لميزة وضعته كأفضل نادي سوداني وهي وفرة النجوم، ليظهر في نسخة مغايرة تمامًا في عهد النمير.