المريخ السوداني يفقد الأسلحة المهمة.. كيف ذلك؟ إليكم التفاصيل المثيرة
الصّفوة – تقرير
عرف المريخ تراجع غير مسبوق على نحوٍ مفاجئ، حتى فقدت الجماهير ثقتها الكبيرة في فريقها، وباتت مباريات الفريق كابوسًا وحدثًا مزعجًا بالنسبة لعدد كبير من أنصار النادي، بعد أن عرف الأحمر تحولًا غريبًا، تسبب فيه مجلس إدارة النادي بقرارات عشوائية وارتجالية، قادت فريق الكرة نحو التدمير والمستقبل المظلم، مع إصرار المجلس على المزيد من الحرص على التمسك بمقاعدهم، بعد أن برهن مستوى الفريق بأن علّته الأساسية إدارية.
أسباب تميُّز الأحمر قبل رئاسة النمير
تميز المريخ خلال كل السنوات الماضية بأفضلية نجومه، ففي عهد جمال الوالي ومن العام 2008، عرف الأحمر تطورًا وطفرة كبيرة بتواجد عناصر مؤثرة متعددة، صنعوا الفارق ووصلوا إلى مرحلة المجموعات وتجاوزوها، وفي العام 2015 بعد أن احتفظ الوالي بعناصره المؤثرة، مع إضافة 3 أو 4 نجوم كبار، بات الفريق لا يتأثر بغياب عناصر أساسية بسبب وفرة البدلاء المتميزين.
المريخ يفقد سلاحه الأمضى
تسبب رحيل كبار النجوم ودفعة واحدة، ممن تم اختيارهم بعناية فائقة على يد ألد اعدائه في هزة عنيفة للفريق، ولم يفقد المريخ عناصره الأساسية فحسب، وإنما فقد معهم حتى البدلاء، فغاب النجم المؤثر والبديل المميز، ليصبح فريقًا عاديًا وهو ما كشفته مباراة الديربي، التي قدم فيها الفريق أسوأ مستوى تشاهده الجماهير أمام الغريم التقليدي، ففي خلال 90 دقيقة فشل المريخ في صناعة فرصة واحدة في مشهد محزن، في وقت عرفت مباريات الديربي في السنوات الٱخيرة اتجاهًا واحدًا، تفوق مريخي واضح في كل المجموعات، مقابل تراجع هلالي كبير حتى لو كان الفريق مكتملًا.
حيث أسهمت وفرة النجوم الكبار المتميزين، في تفوق واضح للمريخ، قبل أن يأتي النمير ويجرد الفريق من سلاحه الأقوى، مع محاولات مستميتة لخداع الجماهير بأكذوبة بناء فريق، من دون مؤشر لإمكانية استعادة الفريق لتميزه، بالنظر للفارق الكبير بين مستوى المغادرين والوافدين الجُدد، ومن دون أن يجد مجموعة اللاعبين الشباب من يسندونهم.