الصراعات والأوضاع الإدارية والفنية تتأزم.. المريخ إلى إين مع النمير؟ إليكم التفاصيل
الصّفوة – تقرير
بات المريخ موعودًا بالمزيد من التراجع، والتدهور في النتائج والمستوى، مع استمرار حدة الصراعات الإدارية والفنية، التي رافقتها قرارات عشوائية من المدرب ومن مجلس الإدارة، والتي ألحقت ضررًا بالغًا بالفريق، وسط إصرار غير مبرر باستمرار كليهما، مما ينذر بمزيد من التدهور.
وتأكيدًا لانفراد سابق لموقع “الصّفوة”، عن توتر العلاقات ورحيل مرتقب للمدرب إبراهومة، لتدهور علاقته الفاترة بالأساس مع المدرب جيوفاني سوليناس، حيث أخذت العلاقة شكلًا جديدًا سيقود لرحيل مرتقب لإبراهومة، وهو ما لا يمثل حلًا ناجعًا، مثلما لا يعد رحيل الإيطالي الذي بات مسالة وقت فقط حلًا ناجعًا أيضًا.
مزيد من “التسويف” وإهدار وقت ثمين
بَصَمَ مجلس المريخ بالعشرة، على القرارات التي أصدرها النمير مؤخرًا، مثلما بصم أعضاء المجلس سابقًا على القرارات العشوائية، التي أصدرها النمير بقلة خبرة وألحقت ضررًا بالغًا بالفريق، وقادته لتراجع غير مسبوق، بعد أن نافس النمير مدربه سوليناس في سوء القرارات الضارة، فأفرغا الفريق من نجومه وأوصلاه إلى مرحلة متأخرة.
قراءة مُسبقة لقادم صعب
من المتوقع أن يشهد مستوى المريخ مزيدًا من التراجع الفني، وليس من المتوقع انصلاح الحال في ظل استمرار النمير في رئاسة النادي، مع مجموعته التي كشفت السنوات الماضية إنهم لا يملكون ما يقدمونه، لتنطبق عليهم مقولة “لا مال ولا أفكار”، وتمثل عودة المنافسة المحلية بقرار مرتقب من اتحاد الكرة، حلًا مرتقبًا لمشاكل الفريق، بعد أن تعايش جماهير النادي مع انحدار فريقها أمام ناظريها، وهي تشاهد الدمار الذي لحق بالفريق خلال فترة لا تتجاوز العام الواحد، تولى خلالها النمير رئاسة النادي ومجموعته الحالية، وهي فترة عرفت تراجع غير مسبوق في تاريخ النادي.