تقارير

مؤشّر مفزع يقترب في المريخ.. رسائل خطيرة تصل بريد النمير.. ما هي التطوّرات؟

الصّفوة – تقرير

لم تهدر جماهير المريخ وقتًا وقادت ثورة غضب غير مسبوقة على مجلس إدارة النادي، حيث تناولت أعداد كبيرة من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي بغضب شديد، المستوى الذي يقدمه الفريق في مبارياته بالدوري الموريتاني الضعيف، مع انعدام أي مؤشر يقود إلى تحسن المستوى والنتائج، مما يقود لمستقبل مظلم في حال استمرار النمير.

ثورة مبكرة

بدأت ثورة الجماهير مبكرًا جدًا، بعد أن بدأ هدم النمير في توقيت مبكر جدًا، عبر الاستغناء عن عناصر أساسية، مع إضافة لاعبين برهنوا غير ذات مرة، عدم قدرتهم على الإضافة بعد تجارب مستمرة، وأظهرت الجماهير غضبها عقب خروج الفريق المحزن، من التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا، وإهدار فرصة كانت مواتية للتأهل وتحسين التصنيف ورفع النقاط، مع توفير احتكاك قوي وضمان استمرار الفريق في التنافس الخارجي، حتى في حال وداعِه مرحلة المجموعات، فضلًا عن استمراره في معسكرات قوية تساهم في تحسين مستوى الفريق، بما يضمن تواجده في النسخة المقبلة من المجموعات، وهو ما فشل مجلس الإدارة في التخطيط له، ليتخذ قرارات عشوائية منحت مؤشرًا سيئًا وقطعت أي أمل في التصحيح، مع انعدام الحد الأدنى من مؤشرات تحسين المستوى، في وجود النمير وبقية مجلسه ممن يفتقدون المال والأفكار، وينحصر همهم في رئاسة البعثات، والاستمتاع بما يوفره النادي من صيت ومكانة اجتماعية.

اعتراف متأخر ورسائل جماهيرية

لم تقتنع جماهير المريخ، باعتراف عمر النمير المتأخر بالفشل في ملف المحترفين الأجانب، كما لم تصدق حديثه بشأن تمديد تعاقد المدافع مصطفى كرشوم، ولا بمبررات وحيثيات رحيل العناصر الأساسية بالفريق، ممن يمثلون قوام توليفة المدرب كواسي أبياه.
عجز النمير واعترافه المتأخر وشحّه في إبرام تعاقدات متميزة، وتورطه في التعاقد مع أجانب فشلوا تمامًا في الإضافة، لأنهم يملكون الحد الأدنى من مؤهلات المشاركة بصفة أساسية، على غرار الكولومبي سانتياغو باتينو والمغربي أيوب البلوشي، الذي كان مبلغ تعاقدهما كافيًا لتمديد تعاقد كرشوم وحارس المرمى محمد المصطفى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فضلًا عن الإبقاء على بخيت خميس والجزولي نوح.

عناد غريب والضحية المريخ

وسط معاناة المريخ الفنية، ساهم عناد مجلس إدارة النادي والمدرب جيوفاني سوليناس في مزيدٍ من القلق، حيث يستمر الإيطالي في عناده، ويبذل جهودًا مضاعفة في دفع المجلس لاتخاذ خطوة إقالته، بينما ينتظر النمير أن يصل المدرب لمرحلة الملل ويغادر مقدمًا استقالته، دون أن يكترث رئيس النادي ومجلسه، للأضرار التي يمكن أن يلحقها عنادهما بالفريق.

ثورة قادمة

ومن المتوقع أن تستمر الثورة الجماهيرية وتتمدد أكثر، مع استمرار مباريات الفريق بالدوري الموريتاني، والذي يوضح ترتيب الفريق فيه مدى التراجع الذي طرأ على مستواه، مما يضع مجلس الإدارة ورئيس النادي عمر النمير، في موقف بالغ الإحراج يهدِّد استمراره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..