الهلال المستفيد الأكبر.. النمير يستحدث ظواهر مثيرة وغريبة في المريخ.. إليكم التفاصيل
الصّفوة – تقرير
صعد عمر النمير رئيس نادي المريخ للواجهة سريعًا، فبعد استقالة أيمن المبارك ضرب أعضاء مجلس إدارته مثلًا في حب الذات، حين مارسوا أنانية شديدة في التمسُّك بمناصبهم دون النظر لمصلحة النادي، التي كانت تقتضي اتخاذهم موقف مماثل لأبو جيبين، الذي غادر في هدوء تام بعد أن اعترف بعدم قدرته على الإضافة، وعوضًا عن الاعتراف بفشلهم، بحث أعضاء المجلس عن رئيس جديد ينفق على النادي، ويهيئ لهم الفرصة للسفر ورئاسة البعثات والصيت والمكانة الاجتماعية، فكان النمير هو المعني، غير أن المفاجأة الحقيقية أتت مع النمير نفسه، الذي رافقت مسيرته ظواهر غير مسبوقة نستعرضها في التقرير التالي:
1- سجّل عمر النمير السابقة الأسوأ في المريخ، إذ يعد أسرع رئيس يمر على النادي، سجل فريق الكرة أسرع تراجع في تاريخه، فبعد أقل من عام عرف المريخ أسرع تراجع عبر تاريخه، حيث ودع الفريق من التمهيدي الثاني، وقدم أسوأ مستوياته في مباريات الديربي، وانقاد لأسهل خسارة عرفتها مباريات الديربي، وحوّل النمير كل الأمور لمصلحة الأزرق، فبعد أن كان فوز المريخ على غريمه، دائمًا في المتناول بسهولة شديدة وبأي مجموعة من اللاعبين، إلا أن النمير لم يهدر وقتًا طويلًا ليحوّل التفوق للهلال سريعًا، ويسجل المريخ في عهده أسرع تراجع على الإطلاق، وعقب المباراة أمام كينغس نواكشوط الموريتاني، تضاعف قلق الجماهير نظرًا للتراجع المريع الذي طرأ على فريق الكرة.
2- سجل النمير سابقة جديدة، وبات أول رئيس تنفض من حوله الجماهير، وتصبح غاية أمنياتها أن يغادر بذات السرعة التي صعد بها، بعدما كبّد المريخ خسائر فادحة، حيث جرّد الفريق من أفضل عناصره، بصورة يحسده عليها غلاة الأهلة، وانحسر مناصري النمير إلا من قلة قليلة.
3- تواصلت الظواهر السلبية التي رافقت مسيرة النمير ليسجل سابقة غريبة، بعد أن بات أسرع رئيس يمر على تاريخ المريخ تفقد فيه الجماهير الثقة، بعد أن أصبحت تصريحاته وأحاديثه الصحفية الشحيحة، مضرب مثل في التسويف والخداع واستهلاك الوقت، من أجل ضمان الاستمرار لأطول فترة ممكنة، ويبدو أنه لم يكتفي بما أحدثه من دمار، بل يرغب في المزيد لتسليم فريق الكرة جثة هامدة، يحتاج بعدها من يخلفه سنوات لترميم وردم الهوة التي يتركها.
ختامًا، حول النمير فريق المريخ من قوة ضاربة، يتواجد فيه نجوم مثل محمد المصطفى، مصطفى كرشوم، بخيت خميس، أحمد حامد التش، الجزولي نوح، إلى فريق يضم أشباه مواهب يتراجع القهقرى سريعًا، ويفشل في المنافسة واحتلال مركز متقدم في أحد أضعف الدوريات الإفريقية.