موريتانيا تكشف تناقض خطير لرئيس المريخ.. إليك التفاصيل كاملة

الصّفوة – تقرير

كشف ترتيب المريخ في الدوري الموريتاني، عن تراجع غير مسبوق في مستوى الفريق، وضاعف إنعدام أي مؤشر للتطور من حسرة الجماهير، التي تتابع بقلق بالغ مستقبل الفريق.

وساهم قرار المدرب، بتأجيل مباريات الفريق بالمسابقة الوطنية الموريتانية في زيادة مساحات القلق، كما كشف حجم التناقض عقب الوعود التي أطلقها النمير ومجلسه ببناء الفريق، مع المشاركة في البطولات من أجل التتويج بلقبها، لكن اتضح تراجع فريق الكرة عقب الخروج الإفريقي، والترتيب المتأخر في الدوري الموريتاني، ومع ذلك طالب المدرب بتأجيل مباريات الهدف منها الإعداد والتجهيز فقط، ومع اختيار 11 لاعب فقط للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، كانت المطالبة بالتأجيل حاضرة بمصادقة من النمير، مما يكشف أن بناء الفريق أو انتظار النمير، لا يعدو على أن يكون إهدارًا للوقت.

كيف ينافس موريتانيا موريتانيا موريتانيا إفريقيا؟

ترتيب المريخ المتأخر بالدوري، والظهور المتواضع للفريق في كل مبارياته التي خاضها، منحت مؤشرًا واضحًا بأن الفريق لن يقوى على المنافسة في إفريقيا ولو بعد حين، لعوامل متعددة لعل أبرزها انحسار النجومية بالفريق، وحصرها في القائد رمضان عجب الذي اقترب من 37 عاما، وهو لن يتمكن وحده من صنع الفارق، مع تراجع غير مسبوق في مستوى محمد الرشيد، وتذبذب مستوى السماني الصاوي، وسط تخوف من عدم قدرة النمير على تمديد تعاقده مع الرشيد، بينما لم يقدم أي لاعب أجنبي الإضافة باستثناء المهاجم محمد قباني.

هوة كبيرة وفارق كبير

ستكشف مسابقة الدوري الممتاز وبدايتها المرتقبة، عن هوة كبيرة وفارق شاسع بين الهلال الذي حقق فوزه الأول بأبطال إفريقيا، ويتصدر لائحة ترتيب الدوري الموريتاني بفريقه الثالث، كما ويحقق الفوز في مرحلة المجموعات خارج قواعده، بينما يعاني المريخ لتحقيق الفوز فقط، ويقدم أسوأ مستوى في تاريخه في أضعف دوري بالقارة الإفريقية.

تلك المقارنة التي تغضب جماهير المريخ ويرفضها بعضهم، سوف يشاهدونها عمليًا عندما يدور قطار مسابقة الدوري، وتستأنف من جديد بعد غياب دام 19 شهرًا، حينها سيجد النمير نفسه في مواجهة عنيفة مع الجماهير، وسوف تتسع رقعة الانتقادات وتزداد حدتها، بعد أن أثبتت تجربته القصيرة عن فشل غير مسبوق مع التراجع المستمر للفريق، كما أثبتت تجربة النمير فشله في إبرام تعاقدات مع أجانب متميزين، في ظل شح المواهب المحلية في السنوات الٱخيرة، لا سيما بعد توقف مسابقة الدوري، بينما اتجه نجوم الكرة السودانية صوب الدوري الليبي.