لمن تقرع الأجراس؟

ما تقيأه عبد الحي لا تحسبونه شر!!

حسن محمد حمد

¶ لم يكن أحد يملك عقلًا.. يصدق أن الإفك الذي استهدف به المنافقون بيت الرسول.. ووحدة وتماسك الجيش آنذاك.. يمكن أن يكون مدخلًا لخير قط..

¶ وقطعًا.. ليست ثمة جهة ترى في ما تقيأه الشيخ عبد الحي يوسف.. عن رئيس الحكومة والسودانيين ورمز سيادة الوطن والجيش.. خيرًا كثيرًا.. إلا من أدرك وعد الله جل وعلا.. “لا تحسبونه شرٌ لكم بل هو خير”..

¶ كل رهان العملاء وأساطين بيع الدين والأرض والعرض حتى بن زايد.. ظل خداعهم للشعوب الغربية أن الجيش بقادته كيزان.. يتبعون مثل عبد الحي يوسف وغيره من الكيزان.. وإن البرهان “كوز” أكتر من شيخ عبد الحي يوسف وكرتي!!

¶ في اللحظة الحاسمة.. تدخل لطف الله الخفي.. وامتدت يد الله الكريمة.. لينطق أكثر رموز النظام السابق لدى العلمانيين واستراتيجيتهم الإعلامية.. و”يكشح حلة” كراهيتهم للبرهان والجيش!!

¶ إن أكبر خير تنزل علينا جراء تقيؤ الشيخ يوسف دواخله.. هو الاحتفاء الخرافي لغرف إعلام العدو والعملاء تقدم وقحت وبندقيتها من المرتزقة.. بـ”الاستفراغ الزبالة” لعبد الحي.. لأن ذلك هو ما أرادته السماء.. إن شاء الله تعالى.. من كل ما قاله الدكتور عبد الحي!!

¶ لأن ذلك أثبت بما لا يدع مجالًا لأي مِراء أو “غُلاط”.. إن الجيش السوداني والقوات المساندة له.. جسم سوداني وطني عسكري جماهيري مستقل.. لا تربطه أية أواصر سياسية مع أية جهة ولا حزب ولا تنظيم.. وهذا هو “الخير” الذي من أجله أنطق “الله” سبحانه وتعالى عبدالحي يوسف.. بأسوأ ما يمكن أن ينطق به مهما حدث له..

¶ الحمد والشكر لله وحده..
شكرًا عبد الحي يوسف.. شكرًا غرف إعلام الغزو الإطماعي التابعة لقحت- تقدم..
شكرًا صك البراءة من فم العدو..
بكامل نقاء جيشنا الباسل من كل التهم التي ظلت رهان العدو نفسه..

¶ هااام جدًا وعاجل:
البرهان.. الحالي.. أو أقله منذ 15 أبريل.. ليس هو الضابط الذي تم اختياره ليمثل العسكر في حكومة وثيقة الأكاذيب الأجنبية اللعينة.. بأي حال..
البرهان الآن.. هو رمز السيادة والسطوة والدولة. وكرامة كل سوداني وسودانية من أعظم مثقف إلى أصغر أمي.. يحمل شهادة جنسية سودانية..
البرهان.. عبد الفتاح هذا.. بالنسبة لنا كقادة رأي عام.. مثلما بالنسبة لربات البيوت وأطفال الروضة في القولد.. وفلاحي حواشات الذرة بتقلي.. وزارعي السمسم بالقضارف.. ولكل أكاديميات العلوم العسكرية في كل أرجاء العالم.. أيقونة.. بطل خرافي.. كائن أسطوري.. من نسيج خارق.. يجسد البطولة والرجولة والكبرياء والدهاء والحنكة.. التي تكتفي بديباجة تحمل العبارة.. “البرهان.. صنع في السودان”.. وللسودان!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..