توزيع غير منطقي.. وأزمة تواجه المريخ قبل الميركاتو
الصّفوة – تقرير
تسببت مقصلة الشطب الجماعي التي وصفت بالعشوائية، في أزمة وخلل كبيرين في المريخ، بعد أن أطاحت بما يزيد عن 10 لاعبين، من دون تعويضهم بلاعبين آخرين، مما قاد إلى خلل كبير في التوزيع المنطقي للاعبين في مراكز اللعب المختلفة.
أزمة مدافعين ومحاور ارتكاز
أطاح المدرب جيوفاني سوليناس، بعدد كبير من المدافعين ونجوم محور الارتكاز، بالاستغناء عن 3 مدافعين محليين ومحترفين اثنين، لتنحصر اختيارات المدرب مؤخرًا في 4 مدافعين فقط، من بينهم أمير كمال الذي يتهيأ هو الٱخر للحاق بنمر وحمزة داوود، بعد أن كشفت تقارير أن قائد الفريق سيرحل يناير المقبل.
الأزمة امتدت للاعبي محور الارتكاز، بزهد محمد الرشيد وظهوره الضعيف مع الفريق، في ظل أجواء مشحونة يعيشها الفريق، فضلًا عن عدم وجود منافس له يدفعه للتطور ومضاعفة المجهود، ويبدو واضحًا أن حمو يخطط للحاق بركب نجوم الكرة السودانية، المنتقلين إلى الدوري الليبي في ظاهرة جديدة، ليعاني المريخ بشدة في مركز محور الارتكاز.
أزمة حقيقية تصعب مهمة الأحمر
تسبب ضعف الرؤية الفنية وحداثة عهد النمير، وضعف بقية أعضاء مجلس الإدارة في خلق أزمة من العدم، بعد أن أطاحوا بكبار نجوم الفريق، متناسين توقف المنافسات المحلية إثر حربٍ دامية اندلعت بالبلاد، وتسببت في تجميد النشاط الرياضي، لتنحصر التسجيلات على اللاعبين الأجانب، لعدم وجود منافسة محلية، ومع اتجاه نجوم الكرة نحو الدوري الليبي، سيجد المريخ معاناة حقيقية، في إضافة لاعبين محليين خلال الميركاتو الشتوي لسد النقص العددي في كشف الفريق، من بعد الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين المحليين بقرار عشوائي بلا مبرر، دون أن يكلفوا النادي شيئًا سوى مرتباتهم الشهرية، مع إعاشة لا ينبغي أن تكون مؤثرة لنادي كبير مثل المريخ.
ووفقًا للمصادر، فإن اللجنة الفنية أوصت بتسجيل 8 لاعبين محترفين، مع إضافة لاعبين اثنين فقط من المحليين، واستعادة اللاعبين المُعارين بالدوري الليبي، في فترة الانتقالات الصيفية.