أقيف لسع أقيف واسمع
بابكر سلك
*مريخ البنا.
*لينا سنين بنبني.
*كلو سنة يوعدونا بتسليم مفتاح.
*ثم نتفاجأ بهدم البنيان من جديد.
*لا لشئ.
*لكن لنبني مجددًا.
*قصة البناء دي عجبتنا.
*وريحة الطين أدمنّاها.
*كلو موسم نعجن ونجلبط.
*ونقول بنينا.
*لو بنينا بالطوف.
*لى ورا.
*كان سقفنا.
*كلو سنة ننظر في البنيان.
*نهد القديم.
*عشان نبني من جديد.
*لى أسي.
*لا بنينا.
*ولا سكنّا.
*طايرين.
*لا استقرار ولا سكن.
*نتفاصح بس.
*أيها الناس.
*البناء نوعان.
*فريق يشيل بطولة.
*أو.
*فريق بطولات.
*بناء فريق يشيل بطولة ساهل.
*تتعاقد ليك مع فطاحلة لمدة عام بتكلفة عالية جدًا.
*يشيلوا ليك الكاس ويشتتوا.
*السنة البعدها تطير من التمهيدي.
*أما بناء فريق بطولات.
*ده البناء البِكلف وبياخد تمن ويعيش زمن طويل.
*بس داير مهندسين مختصين.
*يقوموا بالتخطيط ورسم الخرط.
*خرط إنشاء.
*خرط تسليح.
*خرط للكهرباء.
*الموية والصرف.
*ومختصين للتشطيب.
*مهندسي ديكور.
*عشان الشغل يطلع جميل ومتين.
*لكن بياخد مدة.
*وما مشكلة الجهجهة حتى اكتمال عمليات البناء.
*عشان كدة.
*الأندية التي تتواجد دومًا بالنهائيات وتحرز البطولات.
*أول سماتها الاستقرار الإداري.
*ثم قدرة مجالس الإدارات المتعاقبة، في الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المجالس السابقة والإضافة إليها.
*عشان كدة عناصر تلك الأندية بتكون مستقرة وسنويًا تضاف إليها عناصر جديدة لتكملة البنيان.
*كدة بكون المستوى الفني متطور وفي اسوأ الحالات مستقر.
*ودونكم الأهلي القاهري.
*وإذا أخذنا الزمالك كمثال آخر.
*نجد أن الفارق الفني حققه الأهلي على الزمالك بالاستقرار الإداري فقط.
*كلنا ما ناسين حرب الإدارات بنادي الزمالك، وحروبات النادي مع جهات أخرى.
*ممارسات مرتضى منصور ومجلسه التي أضرت الزمالك كثيرًا.
*وها هو الزمالك بدأ يتعافى عندما دب الاستقرار الإداري في عروقه.
*ففاز بالكونفدرالية بعد سنين وظفر بالسوبر الإفريقي
*كل ذلك بسبب الاستقرار الإداري والعمل الممنهج والمخطط له.
*تبقى مشكلتنا في المريخ ظاهرة.
*عدم الاستقرار الإداري.
*بل العداء الذي أصبح سمة بين الإدارات المتنافسة.
*وسوق النخاسة الذي يمارس بيع العضوية.
*ويسمح للأرزقية بالتواجد الدائم حول المجالس.
*كي يضيفوا للفساد فسادًا جديدًا.
*ويسوِّقون صالح المريخ.
*والمجتمع الذي أضحى عدائيًا.
*فأجبر أهل الخبرة والأخلاق والأدب على الابتعاد.
*الأمر الذي شجع كل من هب ودب ليفكر جديًا في الولوج لمجلس إدارة كيان ضخم مثل المريخ.
*كل ذلك أدى لتدني الحال الفني.
*بل حتى الأحوال الأخلاقية والأدبية وعلاقات الناس داخل المريخ قد طالها ذلك الفساد.
*ولك يا عزيزي أن تمسك بورقة وقلم.
*وتكتب أسماء أعضاء مجالس إدارات المريخ منذ ألفين وعشرة وحتى اليوم
*كم من هذا العدد الهائل مؤهل للدخول لمجلس المريخ؟؟؟
*بالتأكيد ستصيبك الدهشة في مقتل.
*هان المريخ في أنفسنا.
*فهنا عليه.
*وازداد هوانًا
*لذلك تجدنا كمن مسه الشيطان، نتخبط في اختيار طريق الرجوع للأمجاد واحترام الذات قبل الكيان.
*أيها الناس.
*إذا لم يذهب الهتّيفة من حيث أتوا.
*ولم يغادرنا “سواقين الخلا”.
*سنظل كل يوم متنقلين من صحراء إنجاز لبيداء سقوط.
*فريق البطولات يؤدي بحرفية.
*تلك الحرفية يكتسبها من الخبرات التي تصنع منه ذلك.
*وتقوده للأداء باحترافية.
*والاحترافية مصدرها جودة العناصر واستقرارها.
*تلك الاحترافية تبعث على الثقة بالنفس.
*وتخلق فريق ذو شخصية، يمكننا أن نطلق عليه فريق البطولات.
*ولكن فريق يؤدي بتلك المسكنة وقلة الحيلة والمهارة والتخبط.
*مثل الذي شاهدناه بالأمس.
*لا يمكن أن يكون في مرحلة بناء.
*بناء بدون رغبة وباعث دافع للتألق لن يكتمل.
*لا شفتنة لا حرفنة.
*غالب العناصر لا تشبه فريق البطولات.
*لا إعداد بدني.
*ولا إعداد نفسي.
*ولا مهارة تبرر ارتداء الشعار.
*أنا شايف كدة.
*والشايف غير كدة من حقو يشوف من الزاوية التي يراها صحيحة.
*وحتمًا سنلتقي بدار الرياضة أم درمان أنا والشايف غير كدة.
*لنشجع معشوقنا في دوري الشمس المشرقة.
*أيها الناس.
*الأمس شفناه ده علاقته بالكورة شنو؟
*وكت أصلو القصة كدة.
*كلنا نلعب في المريخ.
*ومجاني كمان.
*ونوفر على النادي كتير.
*أيها المريخي.
*أقيف لسع أقيف واسمع.
*أيها الناس.
*إن تنصروا الله ينصركم.
*أها.
*نجي لي شمارات والي الخرتوم.
*والينا.
*ديل بلعبوا لينا.
*ولا بلعبوا بينا.
سلك كهربا:
ننساك كيف والكلب قال سنظل نحتفل بالماضي كذكرى، طالما لم نستصحبه معنا في حاضرنا كفكرة.
وإلى لقاء.
سلك.