الأحمر في خطر.. المريخ في مهب الريح.. معاناة كبيرة وقلق مستمر
الصّفوة – تقرير
واصل المريخ تصدير القلق لجماهيره، وأخفق الفريق في إقناع جماهيره حتى في الدوري الموريتاني، واستمرت المعاناة في النادي الأحمر حتى مع تحقيقه الفوز، وهو ما ينطوي على خطر بالغ، بعد أن فشل الدوري في منح بارقة أمل أو مؤشر تطور.
تراجع لا يستثني أحد
واستمر التراجع الفني الذي رافقه عمل إداري، عكسه المستوى الذي يقدمه رفاق عجب، إذ لم يقدم أي لاعب مردودًا مقنعًا، فضلًا عن معاناة فنية تمثلت في استمرار المدرب جيوفاني سوليناس، بينما قدم مجلس الإدارة مردودًا مماثلًا لسوليناس، بعدما بات عمر النمير يمثل المجلس بأكمله، يقرر وحده وينفذ وحده مع ابتعاد كامل من أعضاء المجلس، بعد انصرافهم لأمور هامشية تتمثل في الرحلات الخارجية ويتحولوا إلى كيانات تشجيعية، دون أن يساهموا في تطوير الكيان الذي تشجعه الروابط.
الخطر محدق بالأحمر
أكبر المشاكل التي يعاني منها المريخ، انعدام الحد الأدنى من مؤشر لتطور أو حتى بارقة أمل، بل أن المشكلة تزداد سوءً والتراجع يستمر يومًا بعد يوم، ومؤشر الأداء في هبوط مضطرد، مع وجود بعض النجوم الكبار في البطولة الإفريقية، وهو ما انعكس حتى على مباراة الأمس أمام أسنيم، مما يؤكد أن الفريق في حاجة إلى قرارات عاجلة وضخ أموال طائلة، ويبقى السؤال القائم هل يملك النمير هذه الأموال؟ وهل يستطيع الصرف والإنفاق على انتداب أجانب يصنعون الفارق؟ وهل يملك المال لدفع شرط جزائي بعد تعديل عقد سوليناس، ومكافأته بمنحه أعوامًا إضافية مع شرط جزائي؟ هل يستطيع النمير التعاقد مع مدرب جديد بعد إنهاء تعاقد سوليناس؟ هل يستطيع النمير تمديد تعاقد السماني الصاوي ومحمد الرشيد وجرس كافي وأحمد بيتر؟
والإجابة على هذه التساؤلات هي الحد الفاصل في عودة البريق للأحمر أو استمراره في التراجع.