وسط الرياح

الزول بفتخر ويباهي بالعندو

أبو بكر الطيب

عادة ما تكون الاحتفالية، مرتبطة ومستندة على تاريخ حافل بالإنجازات والعطاء ومرتبط بالبطولات، ومسجل على صفحات التاريخ وخالدة بالنصر والكاسات.
نحتفل بالذكرى السنويّة لكأس مانديلا استحقاقًا ومفخرةً، ونكرم نجومًا أضاءت ربوع سوداننا الحبيب، وليس هناك ما هو أصعب من الوقوف على مقاييس الحصر على سبيل المثال أمام نجوم زينوا بعطائهم اللا محدود تاريخ كوكبنا المريخ، ولا سيما لو كان هذا العطاء ممتدًا بهمة متواصلة، ومنطلق من طموح كبير توج بهذا الإنجاز التاريخي.
إننا نقف طويلًا أمام اختيار الكلمات المعبرة، التي تكاد تساند بعضها البعض، لترضي مقام رجال حملوا بكل إخلاص مشاعل الفوز والتتويج باللقب والبطولة، ليكونوا روادًا في تاريخ الإنجاز، ويتعاقب عليه اللاحقون في الزمان والمكان.
يجيء التكريم هذه المرة من عروس البحر الأحمر، كونها مركزًا يشع ألقًا وحضارةً وعرفانًا.
يجيء الاحتفال بهذه الذكرى الغالية، التي تحكي عن مسيرة عطاء وفخر واعتزاز، تعبر عنه رابطة المريخ بالبحر الأحمر في واقع متميز يحمل وزنًا راسخًا، كفيل بأن يحفظ لهم من المحبةً في قلوبنا، ما يكون زادًا لنا في أصعب الأوقات، وما يمنحنا أملًا في أن نعيش بعض اللحظات سعيدة في زمن الحرب والمحن.

وأهلك العرب قالوا:
المريخ شجرةٌ غرس أصولها المخلصون الأوّلون، ورعاها أبناءها البارّون، فهي رمز العطاء ومنارة الأوفياء وقبلة الصّفوة الأجلاء.
والله المستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..