النمير وقحط وفوبيا العبور

د. طارق عوض سعد

أسوأ تقديرات الرائيين إلى أحبار الرئيس المتنفذ النمير.. لا يجد صعوبة في تنسيب رؤياه أو مشروعاته كيفما اتفق الودق..
في فترة القحط والتخبط والخواء الفكري.. الذي لازم التقزميين حينما كانوا قحطانيين..
الرجل ضرب أخماس وأسداس المريخ في حائط من بقايا أسمال الحروب..
لا وضحت رؤياه.. ولا استبان مشروعه المنكور ضي الطريق..

المجزرة أو المقصلة التي نصبها حول أعناق عظم الفريق.. ليست ببعيدة عن لجنة الرعديد وجدي صالح “إزالة التمكين”..
ويتجلى هذا الرخو الفكري.. حين تفوه لاحقًا بوصفه السمج للرؤساء السابقين بالعاطفيين..
ومن عجب أن هؤلاء اللاعبين الذين باع فيهم من باع وأعار من أعار.. لضخ خزينته وتسيير سفينة أكبر نادي في البلد..
إن هؤلاء المجذوريين تم تسجيلهم في عهد الرؤساء العاطفيين..

“من أقواله”
ما عندي مشروع..
عندي رؤية..

إلى أي حد تشبه هذه العبارة معزوفة النافق حميدتي
“هدفنا ما عندنا هدف”..

ثم يتجلى أكثر..
أن المريخ قبل حضور معاليه كان يدار بالعاطفة.. بما يوحي بأنه جيفارا القرن الواحد وعشرين.. الذي سيقضي علي الحنين الرئاسي بعصاه ورؤياه..
ولا عزاء للرعاة والأغنام..

أمس أتحفنا المدمر بمشروعه الجديد أو رؤياه.. لست أدري إلى أي المقاييس يدرج بهتانه الجديد هذا..

أكاديمية المريخ..
ولأن الرجل أصبح مثارا للتندر في أخريات تجلياته.. ضحكت حتى بانت نواجذي ..

إذ أنه مهما تمخضت قريحته.. في مَن مِن ضحايا النادي سيتم بيعه لتغطية نفقات وتكلفة إنشاء الأكاديمية..
قطعا لن يتمكن من الوفاء بواحد في المية من مثل هكذا التزامات حتى لو باع التيم كله..

تنميط خريطة الرئيس الآفل أب جيبين على نسق سياق المدمر كما يتمظهر لنا لن تؤتي أكلها..

وعد الرئيس المستقيل بمدينة رياضية تكون حديث الوسط الرياضي..

هنيهة فإذا بنا أمام حواشة بصل تتبع لأحدهم..

ترى بضم التاء..
ووعد المدمر ماثلًا..

هل من حواشة أخرى؟