3 أهداف.. وظاهرة محيرة لدفاع المريخ
الصًفوة – تقرير
استقبل المريخ 3 أهداف فقط في 8 مباريات، 2 من الند متصدر الدوري في القمة، وهدف في مواجهة انتر نواكشوط ثاني الترتيب مؤقتًا، ليصبح معدل الأهداف التي استقبلتها شباك الفريق، بمعدل أقل من هدف في كل مباراتين، ويعتبر دفاع المريخ ثاني أقوى دفاع في الدوري الموريتاني بعد الند الهلال، الذي استقبلت شباكه هدفين فقط، مع إن الأحمر يعاني دفاعيًا، حيث يعاني الفريق بشدة من قلة جودة لاعبي خط الدفاع والارتكاز، ولكن التفسير الموضوعي للأمر، يتمثل في ضعف النجاعة الهجومية لأندية الدوري الموريتاني، وتميز الحارس النيجيري أوجو وبديله الوطني أحمد بيتر، خاصة أن منافسي الأحمر وجدوا عددًا كبيرًا من الفرص السهلة، بعضها في حالات انفراد
3 أهداف في هذا التوقيت!
معاناة المريخ عمومًا تبدو واضحة في الشوط الثاني، الذي تتدنى فيه لياقة اللاعبين وينخفض الأداء، فيقل التركيز ويزداد الضغط على مدافعي الأحمر، لذلك استقبل الفريق الأهداف الثلاث في الشوط الثاني، وهذه ملاحظة جديرة بالاهتمام، خاصة أن هدفان كانا من ركلتي جزاء، إحداهما في القمة والأخرى في الزمن المبدد والتي تعادل بها انتر نواكشوط، بينما كان الهدف الثالث لكوليبالي بالقمة بعد مرور حوالي ساعة من اللعب.
تنظيم اللعب.. والعناصر
يعتبر تنظيم 3- 4- 3 الذي ينتهجه سوليناس، بالأخص مع ندرة عناصر الارتكاز والمدافعين الذين يلعبون بالقدم اليسرى، في أعقاب رحيل الدولي بخيت خميس للأهلي طرابلس الليبي، مشكلة كبيرة دفعت الإيطالي للاعتماد على طبنجة كمدافع أيسر، ثم بعد إصابته اضطر لتحويل النيجيري آدم باباجيدي من مساك يمين لأيسر، مع إنه لا يجيد اللعب بالقدم اليسرى، كما أن لاعب الوسط الأيسر العاجي دياوا ضعيف دفاعيًا، وإن كانت الجهة اليمين أفضل بوجود الدولي المتميز قائد المنتخب رمضان عجب، كما أن عدم استقرار الثلاثة مدافعين، بين الكابتن أمير كمال ثم موسى الطيب، فمصعب مكين آخر المنضمين للأحمر، من أهم أسباب اهتزاز الدفاع المريخي، حيث يعتبر النيجيري آدم باباجيدي العنصر الوحيد الثابت، والأكثر مشاركة إفريقيًا ومحليًا في الدوري الموريتاني.