هل ولا ما هل؟
بابكر سلك
*هل يجتهد اللاعب السوداني في تحسين سيرته الذاتية؟
*يعني هل بيكون مهتم بتطوير نفسه ورفع معدلات الكفاءة وأن يتوشح بذهب كبرى البطولات؟
*يعني هل يعمل على تزيين سجلات التاريخ باسمه؟
*ولا ما هل؟
*هل ولا ما هل؟
*في تقديري ما هل.
*لأنو نحنا كلنا بطبيعتنا لا نهتم بالتطوير والمواكبة.
*مثلًا الطبيب عندنا تنتهي مواكبته بالتخرج أو التخصص.
*بعد داك ممكن يكتب ليك دوا مدتو منتهية.
*أو شركتو قفلت ليها عشرين سنة.
*ما أظن عندنا طبيب بكون مهووس بالبحث العلمي.
*وكذا المهندس والمحامي والمعلم والعامل.
*ما في زول عندو الرغبة في التطور والتفرد.
*ممكن تلقى ليك معلم من زمن الدود في العود أبوك موجود.
*والجمل دخل والجمل خرج.
*وهو ما داير يخرج عن دائرة التقليدية، ويدخل هو وجملو لدنيا المناهج المتطورة، ووسائل التعليم الحديثة وحوسبة الأمور.
*كلنا كدة.
*عشان كدة اللاعب عندنا برضو كدة.
*يقضيها حلاقة وتي شيرتات بدون طموح.
*وآخرتها.
*يجيك ماشي في الشارع بعد الشطب.
*جاري برطوشو.
*تأفل النجومية.
*وتلقى الناس في الشارع يشيرون إليه بقولهم.
*والله الزول المبشتن ده كان الكل في الكل.
*نحنا كدة ما بنمد طموحنا إلا قدر لحافنا.
*ولحافنا كلو قدر مسند المقعد.
*وقالوا السعيد بشوف في غيرو.
*نحنا لا عندنا سعيد ولا حاجة.
*عندنا غيرو كتار شديد.
*لكن ما بنشوف لذلك ما بنستفيد.
*أسي لعيبة الكورة ديل.
*ما بشوفوا جيل مانديلا ده مكرّم كيف؟
*خمسة وتلتين سنة معززين مكرمين.
*ميدالية مانديلا الذهبية بالنسبة ليهم زي الأسهم الاستثمارية.
*كلو سنة أرباح وتكريم وتعظيم.
*ومن حقهم.
*بل أقل من حقهم.
*ويا سلام لما كرموهم في القصر الجمهوري والأوسمة.
*السيد عيسي صباح الخير.
*السيد حامد بريمة.
*السيد عاطف فضل المولى.
*كلهم كانوا سادة وسيادة وريادة.
*وسام الإنجاز من الدرجة الأولى.
*وده كلو ما دفع الأجيال التي أتت بعدهم لتبدأ من حيث انتهوا.
*من منصات التتويج القارية.
*وبمناسبة التكريم.
*مرة كان في مهرجان في استاد المريخ.
*اليوم داك قعدت بالغلط في المقصورة.
*مع إني بحب المدرجات الشعبية شديد.
*المهم.
*فقرات المهرجان كانت شيقة.
*تنوع فيها الإبداع والإمتاع.
*وجات فقرة الكاسات المحمولة جوًا.
*كلو كشافة كان مربوط فيها سلك واصل لدائرة السنتر.
*المذيع الداخلي يقول.
*كأس سيكافا.
*فووووووووو.
*الكأس يجي طاير من الكشافة.
*كأس دبي.
*فوووووو.
*الكأس يجي طاير من الكشافة التانية.
*كأس الشارقة.
*فووووووو.
*الكأس يجي طاير من الكشافة التالتة.
*كأس مانديلا.
*فووووووو
*الكأس يجي من الكشافة الرابعة
*وأسي محتاجين كشافتين زيادة لأنو في سيكافتين جداد.
*أربعة كشافات ما بتكفي الكاسات.
*المهم.
*بعد الكاسات دخل جيل مانديلا أرض الملعب بزهو مستحق.
*وجدوا تبجيلًا واحترامًا وتقديرًا كبيرًا جدًا.
*وأشاد المذيع الداخلي بهم.
*كما أشاد بفقرة الكاسات المحمولة جوًا.
*اتلفتّا على الزول الجمبي.
*وقلت ليهو الهلال لو عمل مهرجان الفقرة دي ما بتكون فيهو.
*فقرة الكاسات المحمولة جوًا.
*تكريم سنوي لجيل صنع الإنجاز والإعجاز.
*ألم يحرك ذلك ساكنًا فيمن جاء بعد ذلك الجيل من لاعبين؟
*هل ولا ماهل؟
*طبعًا ما هل لأنه كواقع لم يحرك ذلك ساكنًا.
*وحتى على مستوى الأندية لم يحرك ذلك ساكنًا.
*وبقي مانديلا إنجازًا متفردًا وحيدًا.
*لدرجة إنو ست الودع لو كشكشت الودع ورمتو لى هلالابي.
*وقالت ليهو الوحيد ده منو؟
*طوالي بقول ليها ده كأس مانديلا.
*المهم.
*إصرار اللاعب على تطوير نفسه والاهتمام بنيل بطولات قارية.
*قبل أن يضيف للنادي.
*يضيف للاعب نفسه.
*بحسن سيرته الذاتية.
*بدوهو ميدالية يعلقها في بيتهم تميزوا وتذكروا وتذكر الناس.
*بأنو وضع بصمته على صفحات التاريخ وجدران الإنجاز.
*وده لا يتأتى ساكت.
*بجي بتوجيهات الإدارة الواعية.
*والعمل على رفع طموح اللاعب.
*وتوفير البيئة الجيدة له.
*والاهتمام بالإعداد النفسي والتوعوي.
*لكن الإدارات ذاتها البيعدّها شنو والبرفع طموحها منو؟؟؟
*هل؟
*ولا ما في داعي.
*خلوها ما هل.
*أيها الناس
*إن تنصروا الله ينصركم.
*أها.
*نجي لى شمارات والي الخرتوم.
*ما شفت يا والينا.
*برغم الحالة الحزينة.
*جوانا فرحة دفينة.
*سودان جديد يأوينا.
*ما يميز واحد على واحد فينا.
*ما فيهو مكان في صدورنا لضغينة.
*ما بهون يومًا علينا.
*نتساوى فيهو ونتخاوى يا أخينا.
*ونتشارك البنيان بي جراحاتنا وأنينا.
*وتلتقي فيهو قلوبنا وأيادينا.
*متصافحة بى طينا.
*ونغني دارفور بلدنا ومدنينا.
*أدروب دبايوا اتنينا.
*وتاريخ النوبة يخاوينا.
*ومجد النوبيون نفخر بيهو يفخر بينا.
*كردفان أم خيرًا دافق يا والينا.
*تخت إيدها معانا ما بتلاوينا
*أصلو السماح ما هو انبطاح، لكنه تسامي وسمو يا والينا.
سلك كهربا:
ننساك كيف والكلب قال عزتكم ولذتكم في وحدتكم، تنوعكم تفردكم، وقبولكم لبعضكم يا قلب.
وإلى لقاء.
سلك.