السيد المريخ
د. طارق عوض سعد
السيد المريخ رئيس جمهورية السودان لكرة القدم المبجل..
اتفقنا أو اختلفنا في وزن مخاض تفاضل الشروخ.. التي تجتاح مسامك النبيلة.. وتكامل المحزون ودًا وولهًا في تبيان حدة الحب الذي يعتريه..
لن نختلف أنك أيها الزبرجد مخمل الأمنيات..ونضائد النشامى الفضليات.. وأصيل إرثنا التليد من بين جذوع النخيل إلى حيث أخمص ركاز الأرض..
نفتتن بك.. والفتنة أيها الصديق في تصاوير وجهك النيروز أباجورة القصيد.. الذي بحبنا الجمعي تتلون وتتساقى ربيعًا يلهم الحزانى مشيش الفرح..
لن نفتتن بك بداعي كسب ود الخصام.. وهم وهو وهنّ وهؤلاء شهيق تفرضه أنفاس صدى الزفير.. لإكمال لوحة تفانيك في بذل الفرح الذي يبتغون..
كلنا في الهم مريخ..وكلنا في الرياح شرق..وبين لطائف ما جنيت من هول حبنا لك.. وقوفك الجلمود كالطود في مناجيق فرس الرهان.. تمنحنا الصهيل جسارة.. والسبائب على عنقك البطل كنه النضارة..
نستلذ كما الأطفال في باحة العيد السعيد.. وأنت وبكل لطف الإباء وسيما وبعض يوسف الصديق.. تلجمنا سمح الدهشة الأولى حين تهادت أنثاوات امرأة العزيز في لهج.. وسكر.. محياك الجميل
بطلٌ على الخصوم.. وقلادة على صدورنا وأجيادنا..
سألت القرنفل يومًا.. أيهما من ضواع الآخر.. أنت أم المريخ.. تبسم وتفضل بالاعتراف خجلًا وعزة ثم قال.. المريخ
وثمة وصايا.. إنني وبصفتي رئيسًا لفوح القرنفل
أوصيكم بمزيدٍ من الأريج.. وقلنا وقالوا هم ونحن وهؤلاء
سنتواصى على أن أنجمك الذهب أس سلافنا.. وسنرفل كالنوارس في جب الأحلام التي على ربى جبالها الشهاق.. سيتم تتويج الملك وقراءة فرمان المريخ السوميت..
ونكتب.. ليست الأمنيات وحدها التي تشرقني ودولة المريخ العظمى..
لماذا؟ لأنه حين يتماهى المستطيل الأخضر.. وكرز التاريخ الأحمر.. وشعبوية الزعيم في أرض السمر.. لن يكون الأمر محض أمنيات.. بل يقين
النصر لنا
النصر لنا
النصر لنا
أعانقكم
كونوا جميعًا بخير وأنتم أكثر تجذرًا في المحبة والوصال.