الإيطالي يمارس الضغط العالي
محمد الطيب كبّور
هناك شبه اتفاق تام في المريخ، على أن أس مشكلة فريق الكرة، تكمن في المدير الفني الإيطالي جيوفاني سوليناس، حتي مجلس إدارة المريخ وعلى رأسه النمير لديهم ذات القناعة وكذلك لجنة التسويق، ولكن يظل الحل للفكاك من عقد الإيطالي هو المشكلة الحقيقية، لأن قيمة ذلك باهظة الثمن، وهنا يجب الاعتراف بالمشكلة لإيجاد الحل.
على الجانب الآخر، يمارس الإيطالي كل أنواع الضغط العالي مع المجلس، بعناد مدروس لتتم إقالته وبالتالي ينتعش ماديًا بدفع الشرط الجزائي، وهو مبلغ كبير وكبير جدًا وبالدولار حسب كل التسريبات، لذلك يتعمد إثارة المشاكل لحث النمير على إقالته، وحتى إن لم يفعل النمير فإن الإيطالي ليس بخاسر، لأن أموره تسير دون عناء، وراتبه يدخل جيبه حتى وهو في الإجازة.
فريق في مرحلة بناء، وغير جلده تمامًا بالاستغناء عن أساسيه بمختلف الأسباب- منها المنطقي ومنها غير المنطقي- يحتاج لكل دقيقة من أجل الانسجام وهضم فكر المدرب- إن وجدت- إذن كيف يوقف كل فترة نشاطه بإجازة ليست قصيرة، بقرار أحادي من الإيطالي يفاجئ به الجميع، في تأكيد على أن الإيطالي يمارس الضغط العالي، لتحقيق رغبته باستفزاز المجلس حتى ينال مبتغاه!
ولجنة نادر خليل التي عملت على تكذيب المواقع، عبر تصريح صحفي قد جانبها الصواب في ذلك، لأنها عندما أرادت تكذيب المواقع، أكدت بذلك على صدق المواقع التي نشرت ما يدور في أروقة اللجنة، وبلا شك فإن المواقع تمتلك مصادر خاصة بها تحتفظ بسريتها، والشاهد على ذلك إن ما تناولته المواقع، هو ذات الأمر الذي يشغل أذهان المريخاب، فقط في انتظار القرار الذي يعطله الدولار.
أكثر وضوحًا
نادر خليل رجل تسبقه سيرة ذاتية ممتازة، ولكي ينجح في مهمته في المريخ، فإنه يحتاج مساحة “ترك الخبز للخباز”، والبداية بإنهاء أكبر عقبة وهي الإيطالي، ثم إعادة الترميم من خلال لجنة التسويق والتعاقدات.
الحديث عن تعاقدات في الفترة الحالية، قبل حسم أمر الإيطالي سوليناس غير منطقي، لأن حالة العناد التي ينتهجها الإيطالي، لن تسمح بدخول عناصر جديدة دون مشورته، ومن المعلوم إنه غير متعاون، وهو يدرك تمامًا بأنه غير مرغوب فيه.
لا استمع للأغاني وخصوصًا أغاني “القونات”، ولكن غصبًا عنك تخترق مسامعك بعض هذه الأغاني من- الركشات أو الحفلات الجائرة- ومن ضمن هذه الأغاني “حاجة غريبة في الدنيا راجل يطبل لراجل”، حقيقة سمعتها حينما كانت ترند في الركشات، وفي الحفلات التي يخترق صوتها جدران بيوتنا، وكنت أستغرب من هذه الكلمات المبتذلة، حتى رأيتها واقعًا وحقيقةً الآن بصورة مخجلة.
صدقت “القونة” وهي تردد هابط الكلام، الذي أصبح مدادًا لناس “دعوني أعيش”، وهم يكتبون دون حياء أو خجل لمداراة الحقيقة، لكنهم مهما اجتهدوا في “التطبيل” فلن يستطيعوا مغالطة الواقع، فقط سيكشفون عن زيفهم ومحدودية تفكيرهم، الذي ينحصر فقط في كيفية إرضاء “الكفيل”، ونسوا أن الخالق رازق.
مجرد سؤال
ضميركم عامل رايح ولا هو أصلًا مافي؟؟