سوليناس نهاية مسلسل الأزمات.. وشبح “فيفا”
الصّفوة – تقرير
أصبحت فرص استمرارية المدرب الإيطالي سوليناس، كمدرب للمريخ في الفترة القادمة شبه معدومة، في ظل الرفض الكبير لاستمراريته في النادي، بدءً من أغلبية أعضاء المجلس، وانتهاءً بالرأي العام لأغلبية إعلام وجمهور الأحمر الوهاج.
مسلسل الأزمات شمل الجميع
العلاقة بين الطرفين شهدت مسلسلًا من الأزمات، مع تدهور الأداء والنتائج التي قادت الفريق لوداع إفريقي مبكر، وتراجع في ترتيب الدوري الموريتاني مبتعدًا عن منافسة نده الهلال.
أزمات الإيطالي التي بدأت منذ نيجيريا في معسكر دورة فاليو جيت، والتي شملت الجميع من مساعده الوطني إبراهومة الذي طالب بإبعاده من قبل، ومدير الكرة اللواء طارق الذي يتعامل معه سوليناس بما يشبه القطيعة، ولم تستثني حتى اللاعبين، مما جعل الأجواء في غرف اللاعبين متوترة وسيئة، الأمر الذي انعكس سلبًا على أرض الملعب، إلا أن الحادثة الأبرز تبقى اعتداء سوليناس بالبونية، على نائب رئيس النادي حسن إدريس في بنغازي، قبل مباراة النصر الليبي بوجود شهود عيان، وهي حادثة كان يمكن أن يستغلها المريخ لإنهاء علاقته آنذاك بالإيطالي بشكل قانوني.
سيناريوهات النهاية وشبح “فيفا”
سيناريوهات نهاية أزمة العقد مع سوليناس لا تبدو سهلة، في ظل المعلومات التي رشحت عن قيمة عالية، تقترب من المليون دولار لإنهاء العقد من طرف المريخ، ولكن تشير التسريبات إلى تطمينات تلقاها الرئيس النمير، من المستشار المحامي المصري نصر عزام، بوجود ثغرة في العقد يمكن استغلالها، خاصة في أعقاب التقرير السلبي الذي قدمه المدير الرياضي نادر خليل، عن الايطالي بعد عودته من موريتانيا، وتبقى الخيارات إما في الوصول لتسوية بإنهاء العقد تراضيًا، أو قبول سوليناس بتقديم استقالته، خاصة وهو غير راغب في الاستمرار، ولديه العديد من الملاحظات والتحفظات على قرارات الإدارة، آخرها كسر قراره بإجازة مدتها 11 يومًا، أو لا يتبقى إلا خيار إقالة النادي لسوليناس مع سداد مستحقاته كاملة، وإلا فإن شبح الذهاب نحو نزاع قانوني لدى “فيفا” يظل واردًا.
يُذكر أن المريخ، ينتظر العودة إلى التدريبات تحت إشراف سوليناس يوم الأحد المقبل، وبالتالي فإن الإيطالي يترقب إرسال التذاكر له للعودة لنواكشوط، أو إنهاء العلاقة بين الطرفين خلال الـ 72 ساعة المقبلة.