تقارير

ظاهرة غريبة في مجلس المريخ تكرس لعشوائية العمل وتداخل الاختصاصات

الصّفوة – تقرير

استأثر رئيس نادي المريخ عمر النمير بالنصيب الأوفر من الانتقادات، بعدما وضع نفسه في مرمى نيران الإعلام والجماهير، بقرارات غير مدروسة ألحقت بفريق الكرة أضرارًا بالغة، حيث اعترف النمير بنفسه بإخفاقهم في ملف التعاقدات، بينما لا يحتاج ملف التدريب للاعتراف بالإخفاق نظرًا لوضوحه.

ثمة معضلة حقيقية لاحقت مجلس إدارة المريخ الحالي، تمثلت في تداخل الاختصاصات وابتعاد عدد من عناصر المجلس عن العمل، بينما قرب النمير أعضاءً بعينهم، ممن تركوا مهمتهم الأساسية التي أتت بهم عبر جمعيات عمومية، معروف للجميع أنها لا تتجاوز الألف عضو في تقصير جماهيري واضح.

ويعد هيثم كابو نموذجًا واضحًا لعشوائية العمل الإداري بالمريخ، فبعد فترة وجيزة بات أقرب أعضاء المجلس من النمير، واستأثر برئاسة البعثات، بعد أن كان أحد المعترضين على دور سابق مارسه زميله الحالي منير نبيل، حينما قاد عددًا من بعثات المريخ، بعد أن رهن له رئيس النادي السابق أيمن المبارك رئاسة البعثات، بتحمله وهو رئيس للبعثة لكافة نثريات سفره، من ثمن تذكرة الطيران وحتى الإقامة، ليشهد عهده عزوفًا عن رئاسة البعثات، قبل أن يعيد النمير الظاهرة من جديد، ليقود كابو البعثات ويترك مهمته الأساسية في القطاع الإجتماعي والثقافي، القطاع الذي ظل بلا دور مؤثر خلال عهد كابو بأكمله، مع 3 رؤساء تعاقبوا على إدارة النادي.

وتفرغ كابو لممارسة مهام أخرى، لا علاقة لها بدوره الذي قاده للعمل بإدارة المريخ، من خلال خبراته في الصحف الفنية والاجتماعية، بعد فترة غير مؤثرة عمل فيها في صحيفة الصدى ككاتب رأي لم يكن مؤثرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..