مقارنة ومفارقة غريبة بين سوليناس وأبياه

الصّفوة – تقرير

لم يستهلك مدرب المنتخب السوداني جيمس كواسي أبياه وقتًا، ليقنع الشارع الرياضي والعالم بإمكانياته المذهلة وقدرتة الفائقة، على تطويع الظروف الصعبة وتحويلها لدوافع لتحرك عجلة المنتخب، وتدفعه نحو الوصول لنهائيات “كان” و”شان”.

وفي المقابل احتاج جيوفاني سوليناس لبضعة أشهر فقط، حتى يلحق بالمريخ ضررًا غير مسبوق، ويحوله من فريق قوي قادر على إحراج أقوى الأندية، إلى فريق ضعيف يعاني بشدة في دوري يصنف بأنه الأضعف في إفريقيا.

مفارقات غريبة بين تشكيلتا سوليناس وأبياه

توصل كواسي أبياه لتشكيلة مثالية خلال فترة قياسية، ولا يجري المدرب تغييرات إلا لظروف طارئة، وباتت تشكيلة “صقور الجديان” شبه محفوظة للكافة، على الرغم من وجود اختلاف حقيقي في رقعة الخيارات بين المنتخبات والأندية، وفي المقابل فشل سوليناس في الوصول لتشكيلة ثابتة، خلال كل فترته مع المريخ وباستثناء 3 لاعبين فقط، ولا يعرف أيًا من منسوبي النادي تشكيلة الفريق لأي مباراة، بالرغم من أن المدرب يتحرك في حدود ضيقة.

وفي الوقت الذي حقق فيه أبياه إنجازات لا تخطئها العين، بالوصول إلى نهائيات “كان” و”شان” تواليًا، فشل سوليناس حتى في الدوري الموريتاني.