في السلك

لم الشتات

بابكر سلك

*بقينا ناس شتات ساي.
*حتى المريخ اتشتت معانا.
*أو قل شتتناهو وقعدنا في تلو.
*تشتتنا وشتتنا المريخ.
*بقيناهوا كدقيق فوق شوك نثروه.
*ثم قالوا للحفاة المخلصين.
*لملموه “كنتقدروا”.
*وبرغم الاستحالة التي تبدو ظاهرة للملمة الدقيق المنثور.
*إلا أن الأمر يمكن أن يتم بمنتهى السهولة.
*لو عدنا من شتات الخلا.
*الخلّى كلو كوم مشتت بعيد عن الآخر.
*أكره ما أكره في السودان كلمة الخلا.
*سواقة بالخلا.
*شتات الخلا.
*والخلا ولا الرفيق الفسل.
*تلك عبارة قادت الكثيرين من أهل الوجعة، يهربون بأنفسهم بعيدًا عن شتات الكيمان، ويحترمون لأنفسهم بدلًا من الخوض في معارك مبتذلة الهدف منها غنائم الحرب، بصرف النظر عن تأثير تلك الحرب المفتعلة على المريخ الوطن.
*وبصراحة ووضوح.
*المريخ أصبحت تديره شلليات من الجماهير أقدم واحد فيهم شاف الاستاد ألفين وخمسة.
*عطالى وجدوا ضالتهم في مجالس هشة.
*وإداريون أتت بهم الأقدار.
*يحتاجون لهتيفة وبلطجية.
*فوجد كل فريق ضالته في الآخر.
*البداية كانت بالهتاف تحت المقصورة لتمجيد الإداري الصارف عليهم.
*ثم الهتاف ضد إداري يعتبر خصمًا للإداري الصارف عليهم.
*ثم إنشاء تنظيمات تشجيعية.
*لا تملك من التشجيع غير دلاقين تعلق على السياج في المباريات.
*لا تدعم النادي بقدر ما تمجد الإداري الذي يقوم بالصرف عليهم.
*ثم استئجار باصات لنقل المشجعين للولايات.
*ده في الظاهر.
*لكن المقصود هو الكبري في التكلفة.
*ثم وجدوا أنفسهم بنقزوا براهم في الحلقة.
*بعد أن نأى الأصيلون بأنفسهم عن هذا الجو المحبط القمئ.
*فتطوروا وتحوروا من هِتّيفة لأصحاب قرار.
*يقرروا حول شرعية أو عدم شرعية المجلس.
*يتآمرون على الكيان عن طريق الكيمان.
*وبعضهم يتاجر بالعضوية.
*يساعده على ذلك إداريون في قمة الهشاشة، وأشباه إداريون يريدون التسلق إلى المجلس، وهم مقتنعون بأن سلمهم الوحيد للصعود، هم أولئك الذين أضحوا بليل أصحاب القرار في الكيان
*فكان من الطبيعي أن نصل لما وصلنا إليه.
*دي جرثومة المعدة التي أوصلتنا لهذا الدرك السحيق.
*طيب الحل شنو؟؟؟
*أول حاجة تجار الأزمات والهِتّيفة المستأجرين ديل يدونا عجاج كرعيهم.
*إن كانوا مشجعين بحق.
*مكانهم المدرجات وأدواتهم الحناجر ورايات المريخ.
*ويصرفوا على تشجيعهم ده من جيوبهم.
*موش من جيب إداري يهتفون باسمه، نظير أجر مغلف بكلفة التشجيع وشراء المعينات والترحيل.
*تاني حاجة.
*”كبار المريخ” الذين يفترض أنهم على مسافة واحدة من الجميع.
*يجب أن يلتزموا بتلك المسافة.
*وأن يستدعوا خبراتهم في إيجاد الحل الناجع للخروج مما نحن فيه.
*تالت حاجة.
*التقرير في شأن الحل باختيار واحد من اتنين.
*التغيير أم الإصلاح؟
*ومعلوم أن الإصلاح أنجع من التغيير.
*بشرط أن تكون إمكانية الإصلاح متاحة.
*وإمكانية الإصلاح تكمن في القدرة المالية.
*الاعتراف بالفشل السابق.
*تغيير النهج بحسب توصيات أهل الخبرة.
*مراجعة القرارات السالبة التي استبعدت كفاءات من أجل إرضاء البعض، إنفاذًا لحاكمية الشلة وزولي وكومك.
*توفر المرونة اللازمة للتراجع من أجل الإصلاح.
*غير كدة لا مفر من التغيير الذي يجبرنا على أن نبدأ من الصفر.
*أيها الناس.
*سمعنا بأن هناك اتجاه لإقصاء د. سليمان بشير.
*مسؤول المعدات.
*د. سليمان بشير.
*الذي يقوم بعمله على أكمل وجه.
*وفضلًا عن ذلك يقوم بالترجمة “اختصاصه” في جميع الأحوال.
*فهل ما سمعنا به سببه عدم الكفاءة أم ما زولنا.
*وبالتالي ما ببقى حبة بندولنا؟؟؟
*الموضوع طويل.
*وعويص.
*ولنا عودة لنتحدث عن الإصلاح.
*وعن د. سليمان بشير.
*ابقوا معنا.
*أيها الناس.
*إن تنصروا الله ينصركم.
*أها.
*نجي لي شمارات والي الخرتوم.
*كان شفت يا والينا.
*البرد ما هامينا.
*بس الجايب الالتهاب لينا.
*برود بعضنا يا والينا.
*وكسير التلج عز البرد.
*ده سبب الالتهاب والكورونا والضنك الفينا.

سلك كهربا:
ننساك كيف والكلب قال كسير التلج ما حبابو.

وإلى لقاء.

سلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..