تقارير

حوار مدير الكرة.. دلالة التوقيت وخطورة الأوضاع في المريخ

الصّفوة – تقرير

كشف حوار اللواء طارق محمد ابراهيم مدير الكرة السابق بالمريخ، صباح اليوم على صحيفة الرد كاسل الالكترونية، الكثير من الحقائق الغائبة بشأن الأذونات التي منحت للاعبين الوطنيون للسفر، وكذلك الأوضاع السيئة ماليًا في نواكشوط، ليؤكد الكثير من المعلومات والتقارير الإعلامية التي حاول البعض نفيها، أو وصفها وتصنيفها في خانة المعارضة وضرب الاستقرار.

شهادة مؤثرة.. ودلالة التوقيت

إفادات اللواء طارق كانت مهمة جدًا ومؤثرة، ليس فقط لكونها جاءت من شاهد على الأحداث في نواكشوط وقريب منها، ولكن لشخصيته وطبيعة عمله كمدير للكرة، وكذلك دلالة التوقيت عقب إقالته التي وصفها بالمفاجأة الصادمة والتي لم يتوقعها، كونه ليس مذنبًا ولا مسؤولًا سواء عن الاوضاع الادارية والمالية في موريتانيا، أو عن سلوك وتصرفات سوليناس الذي وصفه بالمخرب.

كابو يمنح والنمير يلغي!

أخطر ما كشفته إفادات اللواء طارق، وصفه وإثباته لتناقض المجلس في الكثير من التصرفات، لكن النموذج الأبرز كان الإذن الذي منحه عضو المجلس المثير للجدل هيثم كابو، للاعب الفريق الدولي الشاب موسى كانتي بالسفر للسودان، وإلغاء القرار من رئيس النادي النمير، والأنكى والأمر عدم معرفة المسؤول الأول عن اللاعبين وشؤونهم مدير الكرة السابق، كما غادر الثلاثي القائد رمضان عجب ووجدي هندسة وحمو للسودان ومصر وما زالوا خارج نواكشوط، الأمر الذي قاد الرئيس النمير لتهديدهم بشكل غير مباشر، ببوست على صفحته بفيسبوك أثار جدلًا وردود أفعال عنيفة.

“الصّفوة” تؤكد أن ما ذكره مدير الكرة السابق ليست كل الحقيقة، ولكن يكفي الإشارة إلى تعاقب 3 مديرين كرة في حوالي 6 أشهر، بدءً بكابتن حاتم محمد أحمد، ثم أعقبه اللواء طارق، والآن كابتن علي جعفر، بالإضافة إلى الاستقالات والإقالات بالجملة في المريخ، والتي سجلت رقمًا غير مسبوق، كلها مؤشرات كافية لما يعانيه الأحمر من أزمة إدارية، أثرت بشدة على فريق كرة القدم، وكان من الطبيعي أن يصل لأسوأ فترة في تاريخه الطويل، لدرجة هروب اللاعبين الوطنيين والبحث عن مغادرة النادي الذي أصبح طاردًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..