آخر مكالمة
بابكر سلك
*لم تتوقف أحلامنا برؤية المريخ رائدًا عالميًا.
*لذا نحلم دومًا.
*حتى في الصحيان نحلم.
*فلا سقف لطموحاتنا وأحلامنا فيما يتعلق بالمريخ.
*لن يكون المريخ عالميًا لمجرد منازلته للبايرن في مباراة إعدادية.
*ولم يكن ذلك هو الطموح.
*ولم تتوقف طموحاتنا عند مانديلا.
*برغم أنه الإنجاز السوداني الوحيد للأندية.
*ولم نكتفي به.
*بل ظللنا نحلم.
*ونشم رائحة المطار دومًا.
*حلمًا يمتزج ببعض الحقيقة.
*ولا زلنا نحلم.
*ونفتح خيال.
*ونهرب من الواقع خجلًا.
*لذلك نظل نحلم دون سقف لطموحاتنا.
*نحلم بأن يصل بنا الحال لدرجة أن يكون طيران قطر منافسًا لأبل، في لقب الراعي الرسمي للمريخ.
*نحلم ونرى النجمة وإلى جوارها عبارة.
*القطرية.
*أو أي اسم لأكبر الشركات العالمية.
*نحلم حتى ونحن صاحيين.
*حتى لا نفوت على المريخ قيد حلمة.
*لذا.
*ننتقد بحيادية دومًا الشأن المريخي.
*لأن الأحلام تقودنا لطموحات كبيرة.
*عشان كدة لم يكن نقدنا يومًا ترصدًا لمجلس.
*أو لشخصٍ بعينه.
*ولكن لأجل صالح عام يحقق الأحلام.
*مجلسنا الهمام.
*إن بين سطور النقد دومًا تكمن الحلول التي تُنزل الأحلام واقعًا.
*الآن.
*تتكشف سلبيات إدارية كتيييرة.
*وتناولها بالنقد.
*بالتأكيد لترقية الأداء.
*أُخدو الموضوع كدة.
*طيب.
*في حوار سعادة اللواء طارق مدير الكرة السابق.
*تكشفت سلبيات إدارية تنظيمية كثيرة.
*منها دور الإيطالي في زعزعة الكيان وثقة اللاعبين حتى في أنفسهم.
*ودي اتحلت بتسوية الأمر وتفويت سوليناس.
*ولكن يجب أن لا يمر الأمر مرور الكرام.
*فهي تجربة يجب الاستفادة منها، في بنود عقد المدير الفني الجديد.
*وفي حدود صلاحياته.
*وتحديد مساحته فيما يتعلق بعقوبة اللاعب المخالف.
*وده في حد ذاتو داير لائحة لاعبين واضحة البنود احترافية المقصد.
*وداير التزام واضح بحقوق اللاعب وميعاد قبضه لها.
*وداير فهم راقي من المجلس، بأن العلاقة بين النادي واللاعب هي علاقة تعاقدية، تقوم على تبادل الالتزامات.
*وبالتالي لا يحق لمن لم يفي بالتزامه، أن يطالب الطرف الآخر بتنفيذ التزامه وإلا…
*يتوعده بالشطب والبيع والإيقاف والتشريد والتجريد.
*وقبل الكلام الفوق ده كووووولو.
*كشف حديث اللواء طارق عن تداخل الاختصاصات، وتعدّي البعض على مساحات البعض الآخر.
*فكابو لا يحق له منح إذن للاعب.
*وهذا هو الأمر الذي فور الدنيا ولخبط الحسابات، وفتح مليون باب للقيل والقال.
*وفي النهاية عشان السترة ما كان في طريقة لمضاراة الخجلة غير كبش فداء.
*وقد كان.
*أسي الحصل حصل.
*وحداشر تريليون عادي بتكون في سوق البصل.
*بس المفروض نستفيد من الحصل.
*عشان تتواصل أحلامنا دون انقطاع في هدوء.
*ولا تتحول إلى كوابيس.
*ففي الفترة الفاتت أحلامنا كلها كانت خلع.
*والخلع الدخلت فينا حمتنا النوم.
*الكلام ده كوووولو قصدت منه الإصلاح والحلم المباح.
*وكابتن علي جعفر مدير الكرة الجديد.
*عليه أن يستفيد من سلفه اللواء طارق.
*ويستصحب معه الداتا والتقارير التي أعدها سعادتو.
*يبقى واضح في تدخلات البعض فيما لا يعنيهم.
*ولا يسمح بالمساس باختصاصه.
*وأن يعمل على رأب الصدع وتصفية نفوس اللاعبين، بالذات وهو كان لاعب وبعرف إحساس اللاعب في ظل أحوال معينة.
*يعني يدعمهم نفسيًا.
*ونفسي نفسي في معد نفسي.
*وبمناسبة معد نفسي.
*الحتة دي هاماني من زمان.
*وكنت بتكلم عنها كتير.
*في عهد واحد من مجالسنا السابقة.
*وافقوا على الفكرة.
*وشجعهم عليها إنو المعد النفسي المطروح، كان يحمل درجة الدكتوراه في مجاله، ومتبرع بالخدمة ما داير من المريخ أبو النوم.
*بعد أقل من شهر اعتذر لي وغادر.
*قلت ليهو ليه كدة؟
*قال لي المجلس داير إعداد نفسي قبل اللاعبين.
*ونفسي نفسي في معد نفسي.
*أها.
*في محطة اسمها الشباب.
*تطلع تلفونك فيها تاني ما بتشوفو.
*عشان كدة سموها محطة آخر مكالمة.
*أمس فوفانا أظن كان واقف فيها.
*طلع تلفونه.
*الرقم الضرب ليهو ما شافو.
*محطة الشباب صعبة خلاس.
*أيها الناس.
*إن تنصروا الله ينصركم.
*أها.
*نجي لي شمارات والي الخرتوم.
*ما شفت الريال يا والينا.
*مازيمبية شهد عليها مليون عقال يا والينا.
*ومن شفع ما بعرفوا يولعوا الرتينة.
*الله يستر على الهيلنا.
سلك كهربا:
ننساك كيف والكلب قال في محطة الشباب تلفونك كان ضرب ما تهبشو.
وإلى لقاء.
سلك.