“الصّفوة” – تقرير
عرفت تسجيلات المريخ خلال عهد مجلس الإدارة الحالي مفارقات غريبة، خلال 3 فترات للتسجيلات، شهدت إضافات أجنبية ومحلية.
أضعف نسبة نجاح للأقدام الأجنبية
وأضاف المريخ في فترة الانتقالات الصيفية 11 لاعبًا أجنبيًّا، لم يحقق النجاح منهم سوى لاعب واحد فقط. وباستثناء محمد قباني، لم يحقق أي أجنبي نجاحًا يُذكر. وغادر 4 منهم (مباي، غاساما، غاستون، وأوجو) دون أن يشارك اثنان منهم في مباراة رسمية، فيما لعب البنيني غاستون عددًا قليلًا من المباريات، بينما سيستمر بابجيدا ودياو بالرغم من عدم إقناعهما للجماهير، لا سيما المدافع النيجيري الذي تسبب في اهتزاز شباك الفريق بعد أن كان واحدًا من ثوابت التشكيلة.
غرائب وعجائب
ومن أكبر المفارقات أن رئيس النادي استهلك حديثًا ردده باستمرار بأهمية التسويق الرياضي وإضافة لاعبين صغار، ليضرب بحديثه عرض الحائط ويستغني عن الحارس النيجيري أوجو وينخرط في مفاوضات مع التونسي علي الجمل (34 عامًا)، بعد أن فقد الشغف والطموح. وكان حارس مرمى النجم الساحلي على مشارف الدخول لكشف المريخ، لولا بعض المستجدات التي أبعدته.
رقم قياسي في الإحلال والإبدال
وحطم المريخ رقمًا قياسيًّا في الإحلال والإبدال، إذ غادر كشوفات الفريق 13 لاعبًا أساسيًّا خلال عام واحد فقط. واستغنى النادي عن فريق كامل وزاد عليهم بشطب كل البدلاء. ومن المفارقات الغريبة، بجانب إخفاق الأجانب، إخفاق مماثل للوافدين الجدد، بعد أن غادر عدد كبير من اللاعبين المحليين الذين انتدبهم الفريق في التسجيلات الشتوية قبل عام واحد فقط، ولحق بهم عدد آخر من المنتدبين في الميركاتو الصيفي. ليحطم المجلس الحالي رقمًا غير مسبوق في الإخفاق بملف الإحلال والإبدال.
في انتظار خليل
وانتهج النادي أسلوبًا جديدًا بالتعاقد مع مدير رياضي متخصص، استهل عهده ببداية جيدة على مستوى المحترفين المرصودين، مع جدل حقيقي في التعاقد مع المدرب الصربي ميتشو. وستكشف مباريات المرحلة الثانية من الدوري حقيقة إضافات خليل ولجنة التسويق والتعاقدات.