حسن ابوشوك.. شرف الرياضة الباذخ ورمز الجهاد الشامخ
إبراهيم باترة
لا أميل للمدح مطلقا ولا أحبذ لغة التطبيل لكن في بعض الأحيان تدفعك مواقف الأبطال للكتابة والإنصاف الذي لا بد له أن يشبه المدح.
ومن بين تلك المواقف التي تستحق أن نروي بعضا من تفاصيلها ارتبط بالرمز الرياضي حسن ابوشوك الذي تحول بشكل فيه الكثير من الإلهام للجهاد والدفاع عن الأرض والعرض.
منذ اندلاع تلك الحرب اللعينة شاهدنا الرجل يحمل سلاحه بيد من حديد ويتجول بكل عنفوان بين ساحات المعارك المختلفة في جزيرة الخير.
الكثير من شباب الجزيرة دخلوا إلى ميادين الجهاد انطلاقا من تجربة ابوشوك الملهمة.
كان وما زال حسن ابوشوك محركا أساسيا في محور المناقل وسبب رئيس في تلك النجاحات، بل ربما يكون السبب الأكبر لدخول عدد كبير من شباب المناقل إلى حقل الجهاد بالنفس والمال من أجل دحر قوات الاحتلال المرتزقة التي أرادت أن تدنس أرض الصلاح والفلاح فخاب صنيعها وصنيع من يقف بكل خبث خلفها داعم بالمال والعتاد.
ابوشوك هو شرف الرياضة الباذخ وبطلها الشامخ واحد ممثليها في معارك الكرامة وأبرز مشرفيها في ميادين القتال.
أن ما يقوم به الأخ حسن ابوشوك لا يستحق أقل من التكريم بنجمة الشرف من كل مكونات الوسط الرياضي
رجل من المناقل يشبه سمو وعلو تلك المدينة الباسلة
رجل من الجزيرة يمتلك قلبا مفعماً بالحيوية، قلب أخضر كاخضرار الولاية الخضراء.
رجل من صلب الوسط الرياضي يتشرف به أهل الرياضة ويفخرون به أيما فخر واعتزاز.
التاريخ سيخلد أبطال معارك الكرامة وسيكون للأبطال الرياضيين وضعيتهم الخاصة ومؤكد سيكون الرمز الرياضي الشامخ حسن ابوشوك على رأس مجاهدي وأبطال الوسط الرياضي.
