في السلك

هزائم الإعداد

بابكر سلك

بعد عملية الإصلاح والإسعاف التي قام بها النمير،

هدأت مواقع التواصل،

بردت تلك المواقع،

وبدأ الأمل يدب في مساحات اليأس التي مارست انسحابًا قسريًا يعلن عن هزيمتها،

وبدأ الفريق في الإعداد،

خسر المباراة الإعدادية الأولى بثلاثية،

وضجت مواقع التواصل من جديد،

اليأس ما صدق،

وجّه تاتشراتو تاني تجاه النفوس،

عاد بإنجازات المريخية التي شفشفها من قبل،

وجد ضالته في القروبات المريخية،

وعاد اليأس بـ التاتشرات أمات عقال،

وسيارات الناس التي شفشفها،

باحثًا عن مواقع جديدة في النفس المريخية، مدعيًا أنه سيجلب لها ديمقراطية تأتي بقيادات رشيدة وشديدة.

أيها الناس

أوقفوا هذا العبث بالوعي،

لا تمكنوا اليأس الذي شفشفنا من السكن بعروقكم من جديد،

حاربوا الجهالة بالوعي،

الإعداد إعداد وتجريب وليس مخرجات نهائية،

نخسر، نكسب، ليست هي القضية،

فالجهاز الفني يريد أن يقف على مقدرات الجميع،

يريد أن يوظف تلك المقدرات مع خططه وطريقة لعبه التي يريد،

لذا يقوم بالتجريب،

الليلة لاعب في خانة،

بكرة في خانة أخرى،

الليلة تشكيلة،

غدًا ما منظور مثيلها.

وأذكر أن المريخ قبل كدة بعد نهاية الدورة الأولى

استجلب جون ماننق مدربًا،

بدأ العمل في وقت الراحة بين الدورتين،

الخواجة ده بعد التجريب والإعداد،

شال السر زغبير من الثيردباك،

وجابه رأس حربة وأساسي كمان،

الجماهير قالت: “الخواجة دي متقل، خلي بالك”،

وبدأت الدورة الثانية،

لحدي ما انتهت، توّج السر زغبير هدافًا للدوري من دورة واحدة،

يعني لو لعب الدورتين رأس حربة،

كان دخل موسوعة جينيس،

ووقتها عرفنا أنو المتقلين والمقيلين نحنا، ما الخواجة!

لذا، ولكل ذلك، فضلًا:

لا تتدخلوا في الإعداد ولو بمجرد رأي،

وأوصدوا كل المنافذ أمام تاتشرات اليأس أمات عقال،

فوالله، لن تجلب لنا تلك التاتشرات أمات عقال غير الانهزام والضعف والتشتت،

ابقوا عشرة على مريخكم بوعيكم،

تجنوا ثمار ذلك قطعًا،

والله مع الصابرين.

اليوم المباراة الإعدادية الثانية

لو غالبين عشرة،

أو مغلوبين عشرين،

الأمر لا يدعونا للفرح أو الحزن،

الأمر يعني الجهاز الفني وبرنامجه الإعدادي،

لوكوا الصبر،

لو بنيت الحيطة في يوم واحد بتقع،

ابني حبة وخليه ينشف عشان يشيل البِنا الجديد.

المهم

ناس مراحلنا السنية شغالين في التسجيل صاح،

لكن الأصح هو بذل الجهد والمال والفكر،

لأجل نجاح التجربة وجني ثمارها،

القصة ما مجرد تسجيل،

القصة تربية وتأهيل وتطوير علمي مدروس،

والإعداد البدني ومن قبله الفني.

ووصية للنمير

يا نمير،

دورك ما انتهى بالإحلال وانتداب المدرب،

في أدوار أخرى مهمة،

لمّ الشمل،

إنشاء العلائق الطيبة وفتح أبواب جديدة مع المؤسسات الرياضية والأندية الأخرى،

موريتانيا شعبًا واتحادًا وأندية،

وكثير من الأندية الأفريقية،

مافي علاقات؟ سويها،

في علاقات؟ قوّيها،

دبلوماسية، يا نمير!

أيها الناس

شكرًا نادي المدينة الشقيق.

أيها الناس

إن تنصروا الله ينصركم.

أها

نجي لي شمارات والي الخرطوم،

كان شفت يا والينا،

بعد الحالة البقت فينا،

زدنا حبًا للوطن يا والينا،

تاني مافي زول بسوقنا بالخلا يدوّر بينا،

لافي زول بغشنا وياكل بعقولنا حلاوة، يا والينا!

سلك كهربا
ننساك كيف، والكلب قال:
“تاني لو غشوكم، ترابة البلد العزيز كلها في خشومكم!”

وإلى لقاء..

سلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..