كانتي.. قليلٌ من الإنصاف!

محمد الطيب كبّور

التقييم المناسب إنصافٌ وعدل، وتقليل قيمة التفاوض دائمًا يُغلق الأبواب ولا يُسهم في تقريب وجهات النظر.

خبر “الصّفوة” بخصوص مبلغ التفاوض مع موسى كانتي، والذي بدأ بـ 500 دولار، وجد تداولًا واسعًا لا يخلو من الاستغراب.

لأن المبلغ زهيدٌ جدًا بحق لاعبٍ مهاريٍّ ينتظره مستقبلٌ واعد، وعليه طلبٌ من أنديةٍ أخرى، بالإضافة إلى نشاطه مع المنتخب الوطني، مما يؤكد أنه قيمةٌ فنيةٌ ممتازة.

حتى لا تحدث مزايداتٌ حوله، لا بد من وضع تقييمٍ مناسبٍ للاعب ليستمر في الدفاع عن ألوان المريخ، وهو أكثر ارتباطًا وارتياحًا في القلعة الحمراء، وهو جودة الصناعة المريخية. ومن أجل أن تتواصل موهبته في العطاء بألوان المريخ، لا بد من تقييمٍ مناسب.

استمرار موسى حسين في المريخ مكسبٌ حاليًا ومستقبلًا
متى ما فكّر المريخ في دراسة ما سيصله من عروض بشأن هذه الموهبة التي يُنتظر منها الكثير، فإن الإنصاف مطلوب لتأمين استمرار كانتي بالكشف الأحمر.

أكثر وضوحًا
الحديث الواضح حول ضعف عرض المريخ لكانتي ضروريٌّ حتى يتم تدارك الأمر بما يحقق استمرارية اللاعب، وأي حديثٍ خلاف ذلك فهو يصب في خانة ذهاب كانتي من كشف المريخ.

المريخ بعدم الوضوح فقد عددًا من نجومه الأساسيين، والآن نتابع معاناة فريق الكرة الذي يبحث عن تكوين شخصيته من جديد.

غادر الأهلي شندي منظومة الدوري الممتاز إثر خسارته بالأمس من الأهلي الخرطوم بثنائية، وهذه هي كرة القدم، لا تعرف سوى العطاء في الملعب، والنمور لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء في الممتاز.

مشاكل عديدة تواجه الدوري الممتاز، وأشدها ستكون في مسألة الهبوط، لأن حسب تطبيق اللائحة، فإن الثلاثي المنسحب (توتي، الزومة، وود نوباوي) سيتم هبوطهم رسميًا.

تعثر جديدٌ للمريخ في الدوري الموريتاني أمام الدرك الوطني، رغم استخدام “العِدّة الجديدة”، وضعيةٌ صعبةٌ جدًا للمريخ تؤكد أن حسابات الورق تختلف كليًا عن الملعب، وما زلنا نلوك الصبر أملًا في تكذيب مخاوفنا من القادم.

مجرد سؤال
لماذا نكرر نفس الأخطاء وننتظر نتائج مختلفة؟؟