القصة

بابكر سلك
*القصة ما نغلب الهلال.
*القصة قصة شعب فقد الطموح والآمال.
*القصة قصة تيم كان قصة من الخيال.
*صبح محتاس محتار.
*القصة توفير بيئة تعيد الحال.
*وترجع بينا زمن التفرد والتجرد تزيل كل الغبار.
*قصة تزرع الغيرة من جديد في نفوس أعياها النضال.
*قصة تنبذ عنا القيل والقال.
*تعيدنا لي سمح الخصال.
*ونكتفي من الأعماق بمريخاب وبس.
*لا كوم لا زول لا زولي لا بزاول لي.
*هذه البيئة المنشودة هي التي تعيدنا إلى ماكنا إليه.
*وتوصلنا إلى مانصبو إليه.
*تخلي قلوبنا للمريخ وعليه.
*أيها الناس..
*برغم المجهودات الإسعافية.
*إلا أنو الواحد حاسي أنو في شي مفقود.
*نغلب نتغلب كلو وارد وما مشكلة.
*لكن الروح هي المشكلة.
*استعادت الروح بتخرجنا من الإنعاش النحنا فيهو ده للعناية الوسيطة.
*ومنها للعنبر العمومي.
*ثم يخرجونا البيت.
*أعلانا لتعافينا.
*والعافية درجات.
*تبقي بيئة الإنعاش هي الأهم.
*هذه البيئة لن يوفرها إلا المجلس الموقر.
*لذا نوصيهم بالإهتمام بالبيئة التي تعيدنا سابق عهدنا وتبذر فينا الثقة من جديد.
*اها.
*الليلة ما عارف الذكرني قصة بغلة عبدالخير شنو.
*لي أسبوع الموضوع ده حايص لي.
*لكن الليلة حاص لي شديد.
*واحكي ليكم قصة بغلة عبدالخير تاني.
*الغريبة كلو سنة بحكيها.
*اها.
*قال ليك بغلة عبدالخير دي بغلة فاكاها في روحها شديد.
*لما يكون في سباق خيول.
*بتجي أول زول.
*مغروووورة.
*عاجباها روحها.
*يادنيا مافيك إلا أنا.
*ويبدأ السباق.
*تتصدر بقلة عبدالخير المشهد.
*مرا والخيول ورا.
*تختهم ليك كلهم بي قفاها.
*وفي اللفة الأخيرة.
*تقيف “لتقضي حاجة لها”.
*وعييك.
*الخيول تفوتها.
*وتخسر السباق زي كلو سنة.
*بس العاجبني فيها.
*إنها مابتقنع.
*وتشترك في السباق السنة البعدها.
*مختالة فخوره مغرورة.
*برغم إنها عمرها ما كسبت سباق.
*ماجات الأولي.
*ياربي .
*واللفة المعتادة جات.
*ستقضي بغلة عبدالخير حاجتها في ذات المكان.
*وتقضي علي احلام مشجعيها.
*ولا المرة دي حاتستعين ببامبرز إلى حين؟؟؟؟
*أيها الناس..
*إن تنصروا الله ينصركم.
*اها.
*نجي لي شمارات والي الخرتوم.
*كان شفت يا والينا.
*مؤمنين وراضين بالأقدار الكتبت علينا.
*لكن كمان بالنا السلبة كمل يا والينا.
*ونحنا كان صبرنا منو بصبر الشوق الفينا.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال يادوب عرفنا قيمتك ياوطن
وإلى لقاء
سلك