فريد عصره

معاوية الجاك
* حينما ينازل المريخ نده الهلال تتسرب إلى دواخلنا الرهبة، وهذه الرهبة ليس خوفًا من الند، ولكن لعظمة الزعيم الذي لا نقبل فيها ولو “هبّة نسيم”.
* تعلقنا به بعيدًا وعميقًا لأنه وحيد زمانه وفريد عصره فهو الواحد الصحيح في كرة القدم السودانية، والتأريخ والماضي والحاضر يقول ذلك والمستقبل بإذنه تعالى.
* ولأن ثقتنا فيه لا تعرف الحدود ولا الظروف، فلا نترد مطلقًا في القول إن المريح سيكون في الموعد بلا شك إن شاء الله.
* هو المريخ سيد الأندية السودانية، قائدها وكبيرها وعظيمها.
* كم أمتعنا بالأفراح وهطلت منا الدموع مدرارًا، لم يبخل علينا بالانتصارات.
* كثيرًا ما كان في الموعد لا يتأخر ولا تلين له عزيمة، دومًا ما يأتينا عند المساء الجميل مبشرًا ومفرحًا.
* نعم حبيبنا وكبير البلد وسيدها وعظيم السودان يمر ببعض الظروف الطارئة ولكننا نحسبها كبوة جواد ستمضي قريبًا جدًا وسيستعيد توازنه ويرتب كل الاشياء المبعثرة ومن غيره على ذلك لقادر.
* من راهن على المريخ لن يخسر، ولذلك سنراهن على رفاق روما وسيما وكيمبامبا ومصطفى ناجي وكانتي وتبو وفادي وأوبينو.
* سنراهن على كل نجوم الأحمر الوهاج لأننا نثق فيهم جميعًا بلا استثناء فهم الاستثناء بالروح القتالية والعزيمة وحضور الإرادة.
* حدثوني عن حب أعظم من حب للمريخ؟
* حدثوني عن إرث يفوق ما يجلس عليه المريخ؟
* حدثوني عن الكبرياء والتاريخ وأنا أحدثكم عن المريخ.
* أحببناه عقلًا وقلبًا وهيامًا، حرّك فينا الدم ونبض العروق وأنزَل منا دمع الفرح وهو يجندل الخصوم ويهد قلاعها ويجبر الكأسات لخزانته طوعًأ واختيارًا وقسرًا.
* سيكون المريخ على الموعد وسنكون نحن على موعد مع الفرح، فميقات الفرح مضروب بيننا والزعيم.
* سنظل نغني في رحاب الزعيم العظيم وسنعانق الأفراح جيلًا بعد جيل دون توقف.
* سنسلم راية حب للزعيم لبعضنا دون خوف من الخذلان ودون رهبة لأننا نثق في المحبوب.
* وأخيرًا نقول ريدة المريخ ريدة براها ما بعرفها ويشوق طعمها إلا الجربها.