متابعات

مع “الفار” ممنوع الهزار.. تحكيم نظيف؛ الهلال خفيف

مع “الفار” ممنوع الهزار.. تحكيم نظيف؛ الهلال خفيف

الصفوة – نواكشوط 

التحكيم العادل يُحقق العدالة، ومباراة المريخ والهلال بالأمس تمَّ إسنادُها إلى الحكم الدولي عبد القادر مبارك، الذي اتَّخذَ قراراته بثباتٍ عالٍ، ونجحَ كذلك الاتحاد الموريتاني في الاهتمام بالمباراة من واقع حساسيتها، بتجهيز غرفة الفار وتعيين طاقم تحكيمٍ مميزٍ بقيادةِ الدولي عبد القادر مبارك، الذي قادَ المباراة بشجاعةٍ كبيرة منفَّذًا القانونَ كما ينبغي؛ لم يتأثَّر باحتجاجات لاعبي الهلال، وجعلَ القانونُ هوَ الفيصل.

واستعانَ الدولي عبد القادر مبارك بغرفة الفار، والتي عندها يُقطَعُ الشكُّ باليقين؛ وبعد الرجوع إلى الفار، لا يمكن التشكيك في قرارات الحكم بأيِّ حالٍ من الأحوال، لأنَّ تقنية مراقبة اللقطة من زوايا مختلفة تكون حاضرةً، وبالتالي تساعد الحكم على اتخاذ القرار السليم.

وهذا ما حدث في حالتي الطرد التي تعرض لهما لاعبو الهلال، ياسر عوض وعيسي فوفانا؛ ومن خلال الرجوع إلى غرفة الفار، اعتمدَ الحكم الدولي عبد القادر مبارك قراره الأول بالطرد، وهي حالات لا تقبل الجدل لأنها كانت واضحةً تمامًا.

مع "الفار" ممنوع الهزار.. تحكيم نظيف؛ الهلال خفيف

تحكيم نظيف؛ الهلال خفيف

حالةُ طردِ عيسي فوفانا أشبه بمخالفةِ المعزِّ محجوب مع مصعبِ عمر، والتي تغاضي عنها الفاضل أبو شنب، ولم ينفذِ القانونُ على حارسِ الهلال الذي استحقَّ الطردَ في تلك المخالفةِ الكبيرة؛ ولم يكن الفار حينها حاضرًا، وتمَّ ظلمُ المريخ، ولم يجد حينها الإنصافَ من أحد، تحت زريعةِ أنَّ الأخطاءَ التحكيميةَ تظلُّ واردةً، رغم أن الحالة كانت واضحةً ولا تحتاجُ حتى للفار.

مباراةُ القمةِ في الدوري الموريتاني في الدورة الأولى، تعرض فيها لاعبُ المريخ قباني للطرد، وأكثر من سبعة لاعبين من المريخ نالوا كروتًا صفراء، وأكمَل حينها المريخ المباراةَ بعشرة لاعبين؛ وانتهت المواجهة بفوزِ الهلال بهدفين دون مقابل، ولم يكن الفار حاضرًا؛ ورغم أن بعض الحالات في تلك المباراة كانت تستدعي الرجوع إلى الفار، إلا أن لاعبي المريخ تقبَّلوا قرارات الحكم.11

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..