قرر الهلال السفر إلى تونس مطلع الأسبوع المقبل، يوم الأحد 9 مارس، لإقامة معسكر إعدادي استعدادًا لمواجهة الأهلي المصري في 1 أبريل بالقاهرة، ضمن مباريات دور الـ 8 من دوري أبطال إفريقيا.

السؤال الأهم الذي يشغل بال كثير من متابعي الدوري الموريتاني وعشاق الأزرق: كيف سيكمل الهلال الدوري الموريتاني الذي لعب فيه 15 مباراة، ومع مواجهة تفرغ زينة غدًا الثلاثاء، تتبقى للأزرق 14 مباراة، ولن يعود الفريق إلى الدوري إلا بعد العاشر من أبريل المقبل بعد فراغه من مباراتي دور الـ 8، وإذا تأهل إلى الدور نصف النهائي فسيكون مرتبطًا بالتجهيز له والغياب مرة أخرى عن الدوري الموريتاني الذي يضم 16 فريقًا. أما في حال خروجه من دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري، وهو الأرجح، فلن يكون قادرًا على خوض 14 أو 13 مباراة مؤجلة خلال شهر واحد، حيث أعلن الاتحاد السوداني لكرة القدم عن انطلاقة دوري النخبة بعد نهاية الدوري الموريتاني في 15 مايو، وبالتالي فإن الاتحادين السوداني والموريتاني في ورطة حقيقية بشأن مشاركة الهلال في الدوري الموريتاني وإكماله قبل العودة إلى دوري النخبة الذي يؤهل رسميًا للمشاركة الإفريقية في الموسم المقبل.

كان الهلال قد قرر مواصلة اللعب في الدوري الموريتاني بدون لاعبيه الدوليين قبل مباراة القمة أمام المريخ، بل إن بعض مواقعه غير الرسمية أشارت إلى إمكانية انسحاب المريخ من القمة ومن كل الدوري الموريتاني، إلا أن الخسارة القاسية بهدف مبارك غيرت كل الأمور رأسًا على عقب داخل البيت الأزرق. فبينما سيخوض المريخ كل مبارياته المبرمجة حتى 29 مارس أمام نواكشوط كينغس وبدون 10 من لاعبيه الدوليين، فإن الهلال لن يواصل اللعب، وستؤجل مبارياته، وهو الذي يتأخر حاليًا عن بقية الفرق بـ 4 مباريات مؤجلة.

المؤكد أن المريخ حينما يخوض مباراة نواكشوط كينغس سيكون قد لعب 23 مباراة، وتتبقى له 7 مباريات فقط، بينما سيكون للهلال على الأقل 13 مباراة مؤجلة.