الكولومبي سانتياغو يكلف دولارات وهو خارج الحسابات

الكولومبي سانتياغو يكلف دولارات وهو خارج الحسابات
الصّفوة – تقرير
سانتياغو غير مقنع
أمر محيّر للغاية وجود المهاجم الأولمبي سانتياغو باتينو في كشف المريخ كل هذه الفترة دون أن يعتمد عليه أي من المدربين الذين تعاقبوا على الفريق، أولًا الإيطالي جيوفاني سوليناس، ثم فترة إبراهومة، قبل أن يتولى الدفة الفنية الصربي ميتشو، وهذا يؤكد تمامًا ضعف المردود الفني للكولومبي باتينو، الذي لم يقنع أيًّا من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق خلال هذه الفترة التي تواجد فيها سانتياغو في كشف المريخ، رغم كلفة تعاقده العالية التي تقارب 500 ألف دولار، إضافة إلى مرتبه الشهري، الذي يُعد الأعلى بين جميع المحترفين، إذ يتقاضى 20 ألف دولار شهريًا.
والأمر الأغرب هو استمرار الكولومبي دون وضع حدٍّ لمسيرته مع المريخ، وهو الذي لا يشارك ولا يُعد خيارًا للصربي ميتشو، الذي منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، وهو ليس بالمحترف الذي يمكنه وضع بصمة، وفي ذات الوقت يصرف راتبه العالي بالدولار ويكلف المريخ الكثير من حيث الإقامة والإعاشة والنثريات.
سانتياغو 9 شهور والمحصلة صفر
تم التعاقد مع الكولومبي في يونيو 2024، أي إنه الآن اقترب من إكمال عامه الأول “9 أشهر” في الكشف الأحمر، ولم يتمكن طوال هذه الفترة من حجز مقعد له في التشكيلة الحمراء، ولم يتمكن كذلك من إحراز أي هدف في المشاركات الرسمية التي شارك فيها مع المريخ، ولهذا فإن استمراره حتى الآن يعد أمرًا محيّرًا، والسؤال الذي ظل يتردد بكثرة: لماذا يستمر الكولومبي في القلعة الحمراء طالما هو خارج حسابات كل الأجهزة الفنية التي تعاقبت على المريخ؟ لماذا لا يتم إنهاء مشواره وتوفير الكثير على الخزينة الحمراء؟ وبالطبع، هي أسئلة مشروعة.
ما هو دور لجنة التسويق والتعاقدات؟
هل عجزت لجنة التسويق والتعاقدات عن إيجاد طريقة لإنهاء عقد الكولومبي سانتياغو باتينو، أم أن الإدارة لا تريد ذلك؟ لأن الرأي الفني واضح بعدم الاعتماد على الكولومبي نهائيًا خلال ثلاث حقب فنية، مما يؤكد أن التقرير الفني أو الرأي الفني وصل لمجلس الإدارة! والتي تعتمد على لجنة للتعاقدات والتسويق، وهي التي عليها التعامل مع هذا الملف من ناحية مهنية وتخصصية. وكلما تأخر إنهاء عقد الكولومبي، ترتفع فاتورة تكلفته، وهو الذي كان من المفترض أن يغادر مع المحترف البنيني غاستون.
