وسط الرياح

بشرى الفرج والنصر!

أبوبكر الطيب

عودة البطل الجابري إلى أهله والوسط الرياضي
بقلوب ملؤها الفرح والسرور، نزف إليكم بشرى الفرج والنصر، بشرى عودة البطل الرياضي المطبوع، الأخ الجابري، إلى أهله وذويه، وإلى الوسط الرياضي الذي طالما عشقه وأحبه. لقد أطلق سراحه اليوم من معتقلات الجنجويد الملاعين، بعد فترة عصيبة قضاها في سجون المرتزقة عديمي الأخلاق والضمير.

لقد كان الجابري رمزًا للصمود والتحدي، وقد أثبت للعالم أجمع أن الروح الرياضية لا تقهر، وأن الإيمان بالحق والعدالة هو السلاح الأقوى في وجه الظلم والطغيان.

الأخ الجابري، لقد كنت ولا تزال ذلك الرجل الكريم أخو الأخوان صاحب الواجب والمواقف الصعبة فقد أظهرت للعالم أجمع معدنك الأصيل وقوة عزيمتك، فمرحبًا بك من جديد بين أهلك وإخوانك، ومرحبًا بك في الوسط الرياضي الذي ينتظر عودتك بفارغ الصبر.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالصحة والعافية، وأن يعوضك عما مررت به من معاناة، وأن يعيدك إلى مكانك القيادي والريادي في الوسط الرياضي وتواصل رسالتك وخدماتك كما عودتنا بتقديم يد العون والمساعدة للجميع.

أيها الرياضيون الأعزاء، إن عودة الجابري هي انتصار للرياضة السودانية، وانتصار لكل القيم النبيلة التي نؤمن بها. فلنحتفل جميعًا بهذا النصر، وحتماً عودة الجابري بداية لمرحلة جديدة من العطاء والإبداع في تاريخ رياضتنا.

تحياتنا لجميع الرياضيين، وخاصةً رياضيي الخرطوم، الذين كانوا وما زالوا رمزًا للصمود والتضحية، وندعو الله أن يفرج كرب كل معتقل، وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى وطننا الحبيب”.

وأهلك العرب قالوا: عدت والعود أحمد وعودًا حميدًا مستطاب ويا للدعاء المستجاب

والله المستعان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..