المليشيا في حالة هروب ويدعمها إعلام كذوب

الصّفوة – تقرير

القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها تحصد الجنجويد في كل مواقع القتال، وفي كل ساعة يتحقق تقدم قواتنا الباسلة نحو الحسم الشامل والكامل لمليشيا آل دقلو المجرمة. وبينما تمضي العمليات العسكرية نحو دحر التمرد اللئيم، لا يجد إعلام المليشيا سوى ترويج الأكاذيب.

لا سبيل للهروب

على الأرض، المليشيا تمارس الهروب، وعلى الميديا ينشط إعلام الجنجويد الكذوب في محاولة بائسة لطمس الحقيقة، والتي أصبحت أوضح من شمس الظهيرة بفقدان المليشيا لمواقعها التي احتلتها غدرًا وخيانة، وهي التي كانت مؤتمنة عليها.

الدرس الأكبر من الجيش النظامي الذي طبّق كل العلوم العسكرية في هذه الحرب، التي كانت غير متكافئة في 15 أبريل 2023، بانتهاج سياسة النفس الطويل “الحفر بالإبرة” لتفتيت القوة الصلبة للمليشيا. وعلى هذا النهج مضت خطة الجيش المحكمة إلى أن وصلت مرحلة فك اللجام، والآن نتابع مسلسل الهروب الكبير، والذي لم يعد يجدي لأن الجيش أحكم الإغلاق، ولا سبيل للهروب أبدًا، وإن تعالت أصوات إعلام المليشيا الكاذب.

الخبراء العسكريون في حيرة

الخبراء العسكريون حول العالم عبّروا عن دهشتهم لاستراتيجية الجيش السوداني التي اعتمدها في حربه ضد المليشيا الغادرة، التي أعدت العُدة والعتاد لهذه الحرب، واختارت مواقيتها وباغتت الجيش، الذي امتص الصدمة وعمل بهدوء مدافعًا حتى تَسنّى له إعادة تنظيم صفوفه، ومن ثم التموضع من جديد والانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم. ويمضي في طريق الانتصارات ويقترب أكثر من تطهير كل الوطن من دنس المليشيا.

إعلان تحرير الخرطوم أصبح قاب قوسين أو أدنى، ولا سبيل للهروب. وأكاذيب إعلام المليشيا لن تحجب الحقيقة، والمشاهد تُنقل حية من أرض المعركة توثيقًا لا يقبل الجدل، والوطن يتعافى بجهد أبنائه الصادقين الذين يقدمون أرواحهم فداءً له.