لمن تقرع الأجراس؟

لن تسير وحيدًا.. يا مريخ!

حسن محمد حمد

• أكد التونسي نبيل معلول المدير الفني للترجي التونسي، اكتمال جاهزية فرقته للقاء المريخ السودانيفي افتتاحية استحقاق دور المجموعات لحساب الشامبيونزليق الإفريقي في المؤتمر الصحفي في أعقاب فوزه الكبير على البنزرتي برباعية نظيفة، وبالطبع رباعية في شباك البنزرتي تكفل له متسعًا من الثقة لقبول ما يحب ويشتهي.

• لا مراء في الترجي وقدره ومقداره وجاهزيته بأي حال لكن ما يضعنا في قمة التوجس ليس قوة الترجي ولا رباعياته في خشبات منافسيه في دورى تونس بل ما حاق بمريخ السودان وفرقته من تشظي وهدم. بدءًا بنسف كل البنى التحتية وعلى رأسها تحفة الردكاسل والدار وانتهاءًا بمخطط تشريد كل النجوم على يد مجلس آدم سوداكال بقيادة ابعشرين وتيري والغربال وكل رفاقهم والفشل في تعويضهم لأن الشق الثاني في المخطط القميء هو إخلاء الساحة للهلال في التسجيلات.

وكان آخر ظفر إدارى مريخي في التسجيلات سيف تيري وأحمد آدم بيبو أيام مجلس الحكماء ود الشيخ وأوكتاي ورفاقهما الأبرار.

• ثم تلاحقت عمليات حرمان المريخ من الاستقرار الإداري باياد ترتدي مسوح الانتماء للشعار الاحمر المقدس بحرب شعواء على مجلس إرادة جمعية الموردة التاريخية التي نفضل تجاوزها هنا لأجل المريخ.
لتتواصل غربة المريخ وتشريده وإفقاد نجومه كل حقوقهم في التنافس الشريف بحظوظ متساوية محليًا وخارجيًا مع نجوم أندية القارة الآخرين.

•يعاني كل مريخي حقيقي تضامنًا مع نجوم الأحمر، الذين كتب عليهم موظفو الظلام في اتحاد شداد و بعض منسوبيهم بكل أسف، أن يخوضوا عدة منافسات محليّة وخارجية بعيدًا عن الأرض والأهل والعضد إذا نجح هؤلاء في جعل فارس امدرمان الأشم غريب الوجه واليد واللسان.

• صحيح أن الترجي التونسي فرس نهر الغابة الإفريقية عملاق باب سويقة كبير الخضراء حاضرة تونس وما أدراك ما الكرة التونسية.
وصحيح أننا نفتقر إلى ربع مقومات المساواة إلا أننا مثل كل هوام غابة القارة السوداء نعرف جيدًا الأسد الأحمر، مريخ السودان الذي لا تقربه وحوش ولا هوام حيًا ولا ميتًا أبدًا.

• لا يمكن أن نخادع أحدًا ليست ثمة جاهزية ولا كشف ولا جهاز فني يمكنك ان تراهن عليهما وأنت مغمض العينين حتى مجلس الإدارة لا يخلو من كركاسات تنذر بالويل والثبور وعظائم الأمور لكن.

• القميص هذا القميص الأحمر يا كبير الخضراء مثل قميص يوسف عليه السلام يلقي على المرء فيرتد بصيرا بإذن الله وبدعوات وضراعات أفئدة تعشق الله ومحمدا وتخفق بولاء لا يهتز لمريخ أرض النيل والنخيل. وإخوان فاطمة القصب الأحمر.

• نعم يا معلول أنتم جاهزون، لأن انهيار تونس السياسي والفساد، يبقى قطرة في محيط الفساد والعفن والتكسب والارتزاق الذي جره علينا بعض النخب هنا، في الوطن وفي المريخ، أنتم جاهزون فنيا، لكننا جاهزون أيضا ولكن بروح الفانيلة الحمراء ودعوات الخلص يا نبيل.

• فالوعد كان بيننا منذ النشأة في 1908 إن لن تسير وحدك أبدا يا مريخ فهل أدركت سر الأحمر في الصفائح الدموية وفي انفيلد. وفي العرضة الجنوبية الحمراء الأبية يا معلول هذا هو الحذر الذي نرجو أن يأتيك من مكمنة في قلب رادس يا خبير.

•والقرآن مريخنا مصان.

آخر الأجراس
تاركو الوهاج والسلاطين (2)

• فنيًا يمكننا أن نتحدث بثقة عن صلابة الدفاع الأحمر الفهد خميس صلاح النمر السلطان كرشوم السد حمزة إضافة للسواتر المانعة في المحاور طيفور ورفاقه.

• بلا مساحيق يجب أن يرتفع محمد المصطفى إلى نصف قامة المريخ. لنضمن منافحة بن رمضان وكل مهاجمي القارة بحول الله تعالى.

•الرباعي البرازيلي إذا جاء بمعايير هيرون ريكاردو يبقي جديرًا بانتظاره بجانب العجب والكيني الخطير، فيما يظل الجزولي تحت رهن حداثة السن وبعض الرعونة، غدا نفصل ان شاء الله.

• سعدت كثيرًا مع مجتمع الصحافيين الوطنيين بعودة العدالة بخصوص قضية “إعدام تاركو” وخروج ابن المريخ ود الناس والقبايل سعد بابكر.

• وفي الانتظار أن تكتمل السعادة يا (ود الصادق) بانفراج أزمة الصديق الغالي ملك التضحيات الجسيمة. “خالد السكينة” والأمورة الأحمر الوهاج ولا كيف يا موسى.

• العديد من أشكال التواصل لاحقتتي بخصوص إقالة عثرة كبير الفاشر. مريخ السلاطين من عشاق وأقطاب ورموز آخرهم كان الخبير الاممي عاصم حولاني.

•ليس لدينا مساحة للتفصيل اليوم لكن أهم ما يجد شبه اجماع هو أن أنسب من يتولى مشروع إعادة مريخ السلاطين إلى الحياة هو سعادة المستشار “محمد الريح” بخبراته التي قاد بها اتحاد الفاشر وتجاربه الثرة في الإدارة والقانون والعمل العام. ضحكت لأننا كنا نرشح ود الريح للمريخ الأب.

•اللمة في الدار الكبيرة شعار كل الحصفاء الواعيين من منسوبي المريخ لأن تشريد وغربة المريخ. هي التي ضربتنا في مقتل.

• الدار أوفياء المخارز اللمة كيان قدامى النجوم الذي يؤسس له كيغان والجيلي ورفاقهما ملوك المدرجات. صحافة الاستاد الرواد كلها أجسام تعتصم بالأرض والمكان لانتشال المريخ وإنهاء عزلته وغربته التي طالت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..