المدرب الوطني لضمان الاستقرار وأسماء على طاولة القرار

المدرب الوطني لضمان الاستقرار وأسماء على طاولة القرار
الصّفوة – تقرير
وجود كادر فني وطني ضمن أي جهاز فني أجنبي في المريخ أمر مهم للغاية، حتى لا يحدث فراغ في حال ذهاب المدير الفني الأجنبي وطاقمه المعاون، ومن ناحية ثانية، فإن المدرب الوطني ملم بتفاصيل الفريق واللاعبين ويتفهم الكثير من الظروف المحيطة بهم، والتي لها تأثير دون شك على مردودهم الفني، وهذه التفاصيل مهمة للغاية وتُساهم في استقرار الفريق متى ما انتهت علاقة الطاقم الأجنبي بالفريق.
مدرب وطني للاستفادة من الخبرة الأجنبية
أيضًا، عمل المدرب الوطني إلى جانب الطاقم الأجنبي يعود بالنفع على المدرب نفسه، باكتسابه للخبرات من خلال ممارسة المهنة عمليًا تحت إشراف المدير الفني الأجنبي، ومتى ما انتهت علاقة المدرب الأجنبي بالفريق، يواصل المدرب الوطني المهمة حتى يتم معالجة أمر الجهاز الفني من جديد.

سوليناس وميتشو وخيار الوطني
عندما استفحلت أزمة الإيطالي جيوفاني سوليناس مع المريخ، كان قرار المغادرة هو الحل، وحينها تولى إبراهومة المسؤولية مباشرة لتواجده ضمن الكادر الفني للفريق، ولم يتأثر المريخ بذهاب سوليناس، لأن الفريق لم يعانِ فراغًا في الجهاز الفني بوجود ابن النادي المدرب العام إبراهومة.
والآن تكرر المشهد بذهاب الصربي ميتشو بعد ثلاثة شهور فقط من توليه زمام الأمور الفنية في المريخ، ولكن حدث الفراغ، لأن المريخ بلا كادر وطني ضمن الجهاز الفني الذي كان يقوده ميتشو، ومسلسل البحث عن جهاز فني مستمر.
ولهذا، فإن تضمين فقرة وجود مدرب عام وطني داخل الجهاز الفني ضرورة أثبتتها التجارب، وعلى إدارة المريخ عدم إهمالها مرة أخرى.

أسماء على طاولة القرار
تم تداول أكثر من اسم كمرشح لشغل منصب المدرب العام في المريخ، وشملت الترشيحات فاروق جبرة، ولكن يصطدم هذا الخيار برؤية جبرة التي تتعارض مع قبوله المنصب، إذ إن جبرة ظل يصرح بأنه لا يحبذ العمل كمدرب عام ويفضل العمل كمدير فني.
أيضًا برز اسم محسن سيد كخيار، ولم تُستبعد الترشيحات عودة إبراهومة، الذي يعيش فترة زاهية الآن في قيادة مريخ بانتيو، ويحقق معه أرقامًا قياسية جعلته على كل لسان في جنوب السودان، لدرجة تسميته بـ “إبراهومة فيلك”.
وتردد كذلك اسم المهندس محمد موسى، إلا أن مشروع الدراسة الذي من أجله يُقيم حاليًا في أمريكا يجعل الأمر غير ممكن الحدوث.
وأسماء أخرى تتردد هنا وهناك، والساعات القادمة قد تفصل في الأمر، لحوجة المريخ الماسّة لتسمية مدرب عام، ووضع خارطة طريق تقود الفريق فيما تبقى من مباريات في الدوري الموريتاني، ومن ثم بدء دوري النخبة.



