مع عبد الكريم.. هل حراس المريخ في السليم؟

الصّفوة –  تقرير

تُعد وظيفة حارس المرمى من أهم الوظائف في الملعب، لأنها تعتمد على لاعب واحد مع ضرورة تجهيز بدائل لضمان استمرار الجودة في هذه الخانة الحساسة، والتي توصف بأنها نصف قوة الفريق. فوجود حارس جيد وبدلاء بمواصفات عالية يعني أن الفريق مؤهل تمامًا لتحقيق تطلعات وأماني جماهيره.

تذبذب في حراسة المريخ

عانى المريخ كثيرًا في خانة حراسة المرمى بعد ذهاب محمد المصطفى، حارس المريخ والمنتخب الوطني، الذي انتقل للدوري التنزاني رفقة عزام، ويُقدّم الآن مستويات ممتازة سواء مع عزام أو مع المنتخب الوطني. ومنذ لحظة رحيله عن المريخ، أصاب مرمى الأحمر تذبذب في مستوى الحراس الذين أتوا بعده، خصوصًا في فترة الصربي ميروسلاف ستوجنك (63 عامًا)، مدرب الحراس ضمن طاقم مواطنه الصربي ميتشو، والذي كان يعاني من مشكلة في قدمه جعلته لا يقوى على ركل الكرة بقدمه في التدريبات، فظل يعتمد على يديه والتدريب النظري، مما أثّر بصورة كبيرة في مستوى حراس المريخ. وزاد الطين بلة بذهاب النيجيري أوجو، الذي قدم مستوى جيدًا وكان في تطور ملحوظ قبل أن يغادر بطريقة غريبة، ليحلّ بديلاً عنه التونسي علي بن رضا.

بصمة عبد الكريم

تدريبات متنوعة وشاقة يطبقها المصري أسامة عبد الكريم، مدرب حراس المريخ، ويُقبل عليها حراس المريخ بشهية مفتوحة، مما يبشر بأن هذه الخانة قد تشهد العودة للتألق من جديد. فالمريخ يمتلك عناصر جيدة تحتاج لمن يأخذ بيدها، والحظوظ الآن متوفرة أمام الثلاثي الوطني: أحمد بيتر، وجرس كافي، وعبد الباسط لإثبات وجودهم، وكذلك فرصة سانحة للمخضرم التونسي علي الجمل، تنتظره ليغتنمها. ليكون التقييم بعد ذلك بناءً على المردود، حيث يدور التنافس على أشده بين العناصر. فهل ينجح المصري أسامة عبدالكريم في إعادة التألق لحراس مرمى الزعيم؟