في السلك

قونة وناس مجنونة

عدد الزيارات: 21٬005

بابكر 3

 

بابكر سلك

الأهلي طار،
وقبلو طار، الهلال.
المريخ من المطار غادر بدري،
لكن في الآخر كووولو طار.

الأهلي طار، لأنه لعب في مواجهة صن داونز بطريقة الهلال التي لعب بها في مواجهة الأهلي،
حداشر جوة الطمنطاشر.
والهلال طار لأنه لعب في مواجهة الأهلي بالطريقة التي لعب بها الأهلي في مواجهة صن داونز،
حداشر جوة الطمنطاشر.
المريخ طار ليه؟؟؟؟؟
المريخ افتكر طار لأنه لعب على العقول،
لعب بطريقة حداشر في ليبيا،
وحداشر من أي حتة وواحد من كولومبيا،
كدة أطناشر في الظاهر،
لكن في الحقيقة حداشر،
لأنه الواحد من كولومبيا ما محسوب.

المهم القصة دي خلاصتها:
صدق مقولة الراحل المقيم كوتش منصور رمضان:
الهجوم خير وسيلة للدفاع.
الخندقة ما حبابها،
لكن نحنا لا خندقنا،
لا هاجمنا،
وطرنا،
ونستعد الآن للإقلاع في أول رحلة في أغسطس.
ما عملنا أي شيء،
نفس العفش،
نفس الشنطة البالية،
نفس كل الإخفاقات،
ونريد أن نحلق في السماء،
صدقوني حانطير،
بكل سهولة،
برغم أننا إلى الآن لم نجهز تأشيرة دخول الدولة المسافرين ليها،
لكن دقينا خروج من أسي،
زول يدق خروج قبل ما يدق دخول؟؟؟
ده زول شنو ده!؟
معقولة بس؟
المنافسة في أغسطس،
ونحنا لي أسي قلب دفاعنا لما الكورة تنعكس بلبدو،
كورة ولا مسيرة أصلو؟؟؟

ولكن سنلوك الصبر والقرض حتى تجف حناجرنا حبًا للزعيم.

ما علينا،
قد ينعم البعض بالبلوى وإن عظمت،
وقد يبتلي الله بعض القوم بالنعم.
يا ربي نحنا ياتو من ديل؟؟؟
أنعم علينا بالبلوى ولا ابتلانا بالنعم؟؟؟
ده كلو هين،
لكن البلوى الكبرى:
لو ملاحظين في بلدنا عدد حراس المرمى (الأقوان) في تناقص،
وعدد (القونات) في تزايد،
وكمان جابت ليها (قونين).
القونين ديل حيّرونا،
أخير القونات،
لكن القونين دي كتيرة علينا.

فهل نعتبر ذلك ابتلاء بالنعم،
أم نعمة تأتينا من بلاويهم المتلتلة؟؟؟

كثير ممن نزح داخل البلد إلى حيث الأمان،
ومن نزح خارج البلد للاطمئنان،
كثير منهم عكس وجهًا مشرقًا،
منهم من انخرط في المبادرات يقدم أياديه لكل محتاج،
يرفع من درجات الوعي ويحسن تمثيل وطنه أو منطقته أو حتى أهله ونفسه.

وللأسف البعض الآخر يقدم (مؤخراته) في ابتذال واحتقار حتى للظرف الذي يعيش فيه إخوانه في مناطق الحرب،
بالذات المشو بره البلد،
لا يعلمون أن كل واحد أو واحدة فيهم يمثل سفارة وبلدًا بحالها.

لو أي قون من (القونين) الذين يمثلون البلد بالخارج،
لو أي زول فيهم اعتبر نفسه سفير،
كان ربط قاشه وكرب وسطه وبطل البشتنة البعمل فيها دي،
على أقل تقدير تضامنًا مع ناس عايشين ظروف غير، أو فارقونا مجبرين ولكن بشرف.
شيء مؤسف ما نشاهده من البعض.

أيها الناس،
إن تنصروا الله ينصركم.

أها،
نجي لي شمارات والي الخرتوم.
كان شفت يا والينا،
حتى الحرب الكنا قايلنها غيرت فينا،
ما غيرت بعضينا،
ناس هشتك بشتك وهز الوسط لينا،
قرفونا وأحرجونا يا والينا.

سلك كهربا

ننساك كيف والكلب قال ناس مجنونة وقونة.

وإلى لقاء
سلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..