جيل البطولات!
د. طارق عوض سعد
كنت معزوفًا على لحاء الأشجار أمهل سلوفانها الصبر الجميل
وحين تغطت الأرض بالتعب..
لم تقل أيها القاني أن أرضي تعبى
حملتني وهنًا على وهن نطفة
فحب
فمخاض
فنجم
فبطل
ثم جيل
جيلي أنا
جيل البطولات ما هنت يوما ابدا علينا يا نجمنا..
..
شكلتني وعبرك اتخذت شكل المجد، واوسمتني مقياسا للرسم والتواصل بهيجًا، كنت والآن وسأظل مدعاة لسارية الترقب للغد البيلسان وانتظار المستحيل
.
على رأسي كوفية حمراء
وعلى جبيني يرفل النجم المحبوب
وعلى كفي أقبض أحلامي
وعلى أقدامي يتناغم الوجد الوريف بوهج اسطرة العابرين
..
المدمر جقدول
والأسمر النحيل سكسك وصاحب الشمال الماسيه دحدوح
وصحبة عاطف القوز
والرهط الجميل من بقيان التماعه الزبرجد
لماذا كلما هش الزهر تاق الندى التبسم والانعتاق
لأن الورود عشقها السرمدي نون احمرارك وقاف اصفرارك
ويح قلبي الذي جُبِل على التنادي والتداعي، حتى كاد من فرط سحنة حبوره أن يبوح
أكاد أموت فرحًا وحبًا
بك تداويت
وبك نال قلبي الوجيب فلق الاصطبار
وشق على الالتياع احتوائي
وسامرا قرأت تطوافك الافرو عربي
بين دهاق الاماتونح والاستوائية وجزر القمر ورأس الرجاء الصالح
لم تترك قيد رقعة إلا وقد عفرها رقياك الرغيد، ومن عجب أن حتى البحار ومضيقها الطارق كساها ضواعك المهيب
..
وقفة أقرأ فيها لك
أشعار الوداع
وأنت الآن بين شعث الرحيل تمنحنا النصر إثر نصر بمصر أم الدنيا
وإلى ملتقاك الحبيب
أمنحك صك الحب كما ينبغي