
بابكر سلك
أيّ حداشر يِخشّوا بغلبوا!
عبارةٌ تُقال عندما يكون الفريق قويًّا، وبلغ من الجاهزية ما يجعل الأساسي والاحتياطي في نفس المستوى.
عشان كِدَه بقى ما فارق مَنُو يكون في التشكيلة، ومَنُو يكون على الكنبة، كلّو جاااهز!
ترتفع الجاهزية، ويتساوى الجميع في النجاعة والأداء الاحترافي بحِرْفية.
عشان كِدَه، أيّ حداشر يِلعَبوا… بغلبوا.
وفي هذه الأيام، تستعد رابطة المريخ بقطر لإجراء انتخابات لقيادة الرابطة في دورة جديدة.
الانتخابات ما حَتكون صعبة، ومهما كانت النتيجة، تظلّ الرابطة ظافرة، منتصرة لقيمها، محافظة على تفردها وأدائها الجميل.
وأيّ حداشر يدخلوا… بغلبوا!
لأنّ النجاعة والبراعة متوفّرة في الجميع.
رابطة قطر هي بمثابة مجلس وزراء، يستطيع مكتبها التنفيذي أن يقود بلدًا بحالو، ناهيك عن رابطة.
والشيء البِميّز رابطة قطر هو إنّو الفي الميدان والفي الكنبة كلّهم واحد!
لا يتركون العمل لمكتب تنفيذي فقط، بل يشاركون جميعًا في الأداء، لا تَفرِز بين عضو مكتب وعضو جمعية، فالجميع يحمل همًّا مشتركًا وهدفًا واحدًا.
لا شوفونية، ولا استئثار بالنجومية والأضواء… تيم وورك.
لذلك استطاعت الرابطة أن تقدم الكثير دون منٍّ ولا أذى، وأن تُنافس نفسها في الإبداع دعمًا للمريخ.
ولن ننسى لها إسهاماتها في علاج كثيرٍ من اللاعبين، ولن ننسى معسكرنا الذي تبارينا خلاله مع بايرن ميونيخ، وشالكا، وزينيت الروسي.
ولن ننسى دعوماتها المتواصلة للمريخ ككيان، دون محاباةٍ لمجلس بعينه، ودون محاربة مجلس معيّن.
يستوي عندها كل المجالس، لا تعرف الكِيمان، لأنّ الهدف الأساسي عندها هو الكيان.
ولا كِيمان مع الكيان.
رابطة قطر فخرٌ لنا، لا تسعى وراء إطراء، ولن يُقعدها نقد أو حرب عن أداء مهمتها بتجرُّد وتفرُّد أهلها، لتكون زينة الروابط.
تمنياتُنا للرابطة بمزيدٍ من التقدُّم والاستقرار.
ونهمس في أُذنها: العشم فيكِ كبير.
التحية لكل مريخاب قطر:
أعضاء مكتب منتخب، وأعضاء جمعية عمومية، وعموم مريخاب قطر.
وتحيةٌ قلبية خاصة للحبيب مولانا مجذوب المجذوب.
أها…
الهدوء يسود الأجواء المريخية، والسبب القناعة بأنّ هناك عملًا يجري.
وبدأ الأمل ينمو من جديد، في نفوسٍ زحف إليها اليأس، وقضى على أخضر الطموحات.
نتمنى أن يتواصل العمل بهذه الجدية، وأن نُكلِّله بانتقالاتٍ تُحدث نقلةً نوعية، تُمكّننا من التنافس الأفريقي والظهور بصورةٍ أفضل.
المهم…
سمعنا عن احتمال المشاركة في الدوري المصري.
وإذا حدث، يجب علينا أن نتحلّى بالروح الرياضية، لأنّ الدوري المصري قوي جدًّا، والمستويات فيه متقاربة.
اهتمام اللاعب المصري بتأهيل نفسه كبير:
لا دلع، لا ماشي أعرِس، لا غيابات، لا أداء من غير روح، مافيش “يُمّه ارحميني”!
فلو شاركنا في الدوري المصري، وأخذنا الموضوع بجدية واحترافية حقيقية…
أكيد حَنستفيد.
وإذا ما كِدَه… خلّوا روحكم رياضية.
أيها الناس… “إن تنصروا الله ينصركم.”
أها…
نجي لي شمارات والي الخرطوم.
مهما كانت نفوسُنا حزينة، ثقتُنا في الله هي البتنجّينا.
وعيون أطفالنا… قَسَمًا ما تذوق الهزيمة.
الله في، يا والينا.
سلك كهربا
ننساك كيف؟!
والكلب قال:
“الشعب يريد… بريد شديد… يريد الوطن، وإرادة الشعوب غالبة… ستة صفر، وإن انحاز الحكم.”
وإلى لقاء…
سلك

