تقارير

وفاة الفنان الجزار.. رحيل تجربة تجديد وعلامة فارقة

عدد الزيارات: 21٬004

وفاة الفنان الجزار.. رحيل تجربة تجديد وعلامة فارقة

الصّفوة – تقرير
15 مايو 2025 

نعى الناعي بمدينة القضارف الفنان الشاب محمد فيصل الجزار، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والتجديد.
رحل الجزار بصوته وألحانه، وترك غصّة في حلوق معجبيه، المتحسرين على أفول نجمٍ بارزٍ في سماء الأغنية السودانية الحديثة.

يُعد الراحل من المجدّدين، خصوصًا في اتجاه ربط الموسيقى السودانية بالسلم السباعي والغناء العربي.

9494cf90 6e0d 4ed5 adcc f1f8dac3b797

الجزار أيضًا عازف كيبورد مميّز، وله لمسة خاصة في التوزيع الموسيقي.

كان أحد أبرز مؤسسي “سودانيز باند”، وهي فرقة غنائية اشتهرت بأعمال تعبّر بشكلٍ واضح عن الوجهة الموسيقية للجزار.

كما ارتبطت موسيقاه بالإعلانات أيضًا.

ورغم صغر سنّه وتقاصر أمد تجربته، اختطّ محمد فيصل لنفسه مدرسةً خاصة تأثّر بها بعض الفنانين الصاعدين من الشباب واقتفوا أثره.
أخلاقيًّا، لم يكن محمد الجزار أقل إنسانية، إذ كان مرهفًا في تعامله، كما في رقّة أنامله التي تداعب الأورغ.

يقول عنه الشاعر والملحن محمد كبسور للصفوة: شابٌّ متواضعٌ وحسّاس. تجاورتُ معه في السكن في الصحافة شرق لبعض الوقت، وكان مثالًا يُحتذى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..