“810” دقيقة حاسمة لتحقيق لقب غالٍ وإنقاذ موسمٍ كارثي

الصّفوة – تقرير

تنتظر المريخ 9 مبارياتٍ قوية تمثّل مجمل ما تبقّى للفريق لإنقاذ موسمٍ يُعدّ كارثيًّا بالنظر للتراجع المُريع على صعيد النتائج والمستوى الفني، ويرغب الزعيم في العودة إلى الطريق الصحيح عبر الفوز في مباراتين بالدوري الموريتاني (180 دقيقة)، و7 مبارياتٍ بدوري النخبة (630 دقيقة)، مجموعها 810 دقيقة.

810 دقيقة حاسمة في مسيرة الزعيم

وستُحدّد مباراتا الفريق في الدوري الموريتاني الملامح النهائية لتطوّر الفريق، بعد 3 مبارياتٍ كان تذبذب المستوى سمةً وقاسمًا مشتركًا بين شوقي غريب ومَن سبقه من مدربين. وقد أمضى المصري فترةً كافيةً – بالنسبة له – للوقوف على مستوى اللاعبين ومردودهم البدني، لتكون مباراتا الفريق بالدوري الموريتاني بمثابة مؤشرٍ لمبارياته في دوري النخبة.

لقبٌ غالٍ لإنقاذ موسمٍ كارثي

وسيكون التتويج بدوري النخبة هدفًا إستراتيجيًّا للفريق لإنقاذ موسمٍ يُعدّ كارثيًّا بكل المقاييس؛ موسمٌ شهد إقصاءً مبكرًا من رابطة أبطال أفريقيا، وتعثرًا في 16 مباراةً بالدوري الموريتاني، الذي يُعدّ ضعيفًا بالمقارنة مع الدوريات العربية والأفريقية. كما شهد الموسم تراجعًا غير مسبوق، مما يعني أن لقب النخبة سيكون تعويضًا مناسبًا وبمكاسبَ مضاعفة؛ إذ سيمهّد لظهورٍ جيّدٍ في البطولة الأفريقية بنسختها المقبلة، ويُعزّز من ثقة اللاعبين، ويُغري بالمزيد من التدعيم من أجل ظهورٍ مختلفٍ في الموسم المقبل.